أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب: حياة كريمة مبادرة القرن التي تحقق المفهوم الشامل لحقوق الإنسان
قال أعضاء ونواب بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إن مبادرة (حياة كريمة) التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي هي مبادرة القرن التي تحقق المفهوم الشامل لحقوق الإنسان وتوفر حياة كريمة للمواطن المصري.
وأكد أعضاء ونواب التنسيقية – في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الخميس – أن مشروع (حياة كريمة) هو مشروع قومي شامل تشترك فيه جميع القطاعات من أجل تحقيق التتمية المستدامة، مشيرين إلى أن هذا المشروع تم تنفيذه بأياد مصرية وتحت إشراف متطوعي شباب الجمهورية الجديدة، حيث أنه يستهدف تطوير القرى الأكثر فقرًا على جميع مستويات.
وقال عماد خليل عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، إن مبادرة (حياة كريمة) تعد تفعيلا حقيقيا لمبادئ ثورة 30 يونيو التي كان من ضمن أهدافها تحقيق العدالة الاجتماعية والمواطنة، كما أنها ترجمة للحقوق الاقتصادية والاجتماعية التي نص عليها الدستور وهو ما يصب في النهاية لتحقيق المفهوم الشامل لحقوق الإنسان.
وأضاف أنه من ضمن الأهداف الاستراتيجية للمبادرة هو بناء الإنسان المصري والذي يعد أحد محاور الأمن القومي للبلاد، مشيرا إلى أنه لأول مرة في التاريخ نرى تنمية وتطوير متكامل في قرى الريف، بالإضافة لخلق تجمعات صناعية توفر فرص عمل لشباب القرى.
وأوضح خليل أن مبادرة (حياة كريمة) تؤكد قدرة الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي على مواجهة التحديات وخلق مجتمعات متطورة لكل المصريين حتى لا يقعون فريسة لاستغلال الجماعات المتطرفة كما كان يحدث في الماضي بالمناطق الريفية.. مشيدا بتعاون كافة مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمبادرة الرئاسية.
بدوره، قال خالد بدوي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، إن المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) تهدف إلى الحفاظ على حقوق الإنسان في مصر ودعم المرأة الريفية في تشكيل مبادئ حياة كريمة لها ولأسرتها.. مشيرا إلى أن الرئيس السيسي الإنسان تبنّى قضية الدفاع عن الإنسانية ومقاومة الإرهاب نيابة عن العالم مؤمنا وحريصا على أن تكون “حياة كريمة” منهاج عمل ونموذج تنموي عظيم.
وأضاف أن فلسفة الدولة المصرية لامتلاك القُدرة ترتكز على تنوّع الأدوات وتحفيز عوامل الثقة والجذب، وهذان العاملان هُما الدافِع نحو النجاحات المُستدامَة..لافتا إلى أن الجمهورية الجديدة بمفهومها المُتكامل نحو امتلاك القُدرة والثقة هي نتيجة لتنوع الأدوات والوسائل خلال معركتي البقاء والبناء اللذان يقودهما الرئيس.
وأوضح أن تنظيم وتيرة العَمل بمختلف القطاعات (الشبابي – التطوعي – السياسي) وتوحيد الاستراتيجية هو الدافع الذي يُمكننا من استدامة امتلاك القدرة والثقة، منوها بأن المرحلة القادمة تحمل الكثير من الآمال في طيّاتها؛ ليكتمل المفهوم نحو حياة كريمة لكل مصري ومصرية.
من جهتها، قالت إيمان طلعت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مبادرة (حياة كريمة) ليست مجرد مبادرة ولكنها عمل متكامل يهدف لتحقيق التنمية المستدامة بكافة القطاعات، حيث تستهدف القرى الأكثر فقرًا بكل ما فيها من مستويات خدمية مثل التعليم، والصحة، والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، بالإضافة إلى التنميه الشاملة للتجمعات الريفية؛ للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد.
وأضافت أن هذه المبادرة تهدف أيضا إلى تقليل نسب الفقر والجهل في المجتمع بصورة كبيرة، وتقليل الهجرة الدخلية بين المحافظات لخلق حالة من العدالة الاجتماعية، حيث أن هذه المجتمعات كانت ترى نفسها بعيده عن التنمية، ولكن تغير ذلك بعد إطلاق الرئيس السيسي لمبادرة “حياة كريمة”.
وأوضحت أن المبادرة تهتم بصحة مواطني المناطق الأكثر احتياجًا من خلال إنشاء وحدات صحية ومستشفيات، وتطوير وتحسين الأداء بالوحدات الحالية، كما تهتم بالعملية التعليمية من خلال تقليل كثافة الفصول وزيادة عدد الفصول بالمدارس الحالية، وإقامة مدارس جديدة؛ لزيادة جوده التعليم في القرى الأكثر احتياجًا.
وأشارت طلعت إلى أنه من ضمن أهداف المبادرة الرئاسية هو التمكين الاقتصادي للمرأة خاصة المرأة المعيلة بالريف والصعيد المصري، من خلال التمكين الحقيقي لها بكافة المجالات، موجهة شكرها وتقديرها للقيادة السياسية لما تبذله من جهود لتحسين حياة المواطن المصري.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أطلق مبادرة (حياة كريمة) – في 2 يناير 2019 – لتنمية الريف المصري، ثم تحولت لمشروع قومي في مُقتبل عام 2021؛ لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا في التجمعات الريفية على مستوى الجمهورية، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.