نائبة: مبادرة حياة كريمة نجحت في تغيير واقع نصف سكان مصر للأفضل
قالت عضو مجلس النواب مايسة عطوة، إن مبادرة “حياة كريمة” تعتبر واحدة من أنجح المبادرات الرئاسية التي تم تنفيذها على أرض الواقع، إذ واجهت القضايا الحساسة للدولة، خاصة وأنها تشمل مواجهة تنظيم الأسرة وتنميتها للسيطرة على الزيادة السكانية التي تؤثر على أعداد كثيرة جدا، وتمثل عبء كثير على الخدمات في الوقت الذي بدأت فيه الخدمات بالتعافي، كما أنها تقوم بتوعية الأسر بفرص العمل المتاحة وتدريبهم وإنشاء الحضانات لرعاية الطفولة المبكرة وملف محو الأمية.
وأضافت عطوة، في بيان لها اليوم الخميس، أن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة ” تعد أكبر مشروع تنموي لتطوير وتنمية الريف المصري وتحسين مستوى معيشة الأسر، بجانب تطوير البنية التحتية ومشروعات للأسر في إطار التمكين الاقتصادي، وكذلك للمرأة المعيلة، لافتة إلى أن الدولة تسعي جاهدة لحل مشاكل تراكمت وتفاقمت علي مدار ٧٠ سنة.
وأشارت إلى أن المبادرة تعد الأكبر من نوعها في العالم لأنها تخدم نصف سكان مصر، بجانب أهدافها الشاملة حيث تهدف إلى التدخل العاجل لتحسين وتطوير كل مناحي الحياة، وأكبر دليل على ذلك هو تغيير واقع ٥٨ مليون مواطن هم أكثر من نصف سكان مصر إلى الأفضل من كافة الجوانب خلال ثلاث سنوات
وتابع: “نتطلع دوما للاستفادة من التكنولوجيا والتقدم خاصة في توطين الصناعة والتدريب والتعليم”.
وتقام اليوم الخميس، احتفالية مبادرة «حياة كريمة» المشروع القومي لتطوير الريف المصري، وتتضمن استعراض فكرة المبادرة وقصة نجاحها وشرح أبعادها وأهدافها والإنجازات التي حققتها على أرض الواقع منذ بدايتها حتى الآن، في قرى ومراكز المبادرة، وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وعدد من الوزراء، إضافة إلى آلاف المواطن الذين يمثلون كل محافظات الجمهورية، إضافة لعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال والمؤسسات المصرية والإقليمية والدولية لتوثيق إنجازات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» المتحققة لملايين المواطنين.
وأضافت عطوة، في بيان لها اليوم الخميس، أن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة ” تعد أكبر مشروع تنموي لتطوير وتنمية الريف المصري وتحسين مستوى معيشة الأسر، بجانب تطوير البنية التحتية ومشروعات للأسر في إطار التمكين الاقتصادي، وكذلك للمرأة المعيلة، لافتة إلى أن الدولة تسعي جاهدة لحل مشاكل تراكمت وتفاقمت علي مدار ٧٠ سنة.