تواصلت ردود الفعل البرلمانية حول الإعلان عن مشروع محور الجزائر في المعادي، حيث أكد وكيل لجنة الإسكان في مجلس الشيوخ، والنائب عن دائرة المعادي، أكمل فاروق، أن هناك حالة متعمدة من إثارة البلبلة والفزع بين المواطنين، وذلك بخصوص ما يثار حول المشروع الذي لا يزال قيد الدراسة ولم يدخل أي من مراحل التنفيذ.
وتابع فاروق، في تصريحات خاصة لـ”الشروق”: “تحركنا على الفور بشكل رسمي وسريع كأعضاء في البرلمان، وتحديدا كنائب عن المعادي ووكيل للجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل داخل مجلس الشيوخ، وجرى لقاء مع اللواء حسام الدين مصطفى، رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البرى، لاستيضاح الأمور، والذي أكد أنه لا وجود لأغلب المعلومات والتحذيرات التي تتعالى على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص مصير المعادي أو تشويه الطرق ومناطق السرايات وإزالة المشاتل.
وتابع: “نظمت لقاءات أخرى مع كبار المهندسين في منطقة المعادي، وتم التأكد من أنه لا وجود لأي تحركات رسمية على الأرض تتعلق بتنفيذ المشروع، وتم التشديد على أنه حال دخول المشروع من حيز الدراسة إلى حيز التنفيذ، فإنه سيكون سابقا على ذلك وبشكل واضح، حالة من الحوار المجتمعي الموسعة التي تراعي متطلبات المواطنين وأهالي المعادي بشكل واضح”.
واختتم النائب: “أنا على يقين بأن ما يتم تداوله بشأن إزالة محال الورد بشارع 250 بالمعادى غير صحيح جملة وتفصيلا، حيث إن أي تحركات في المعادي تقتصر فقط على خطة الدولة لمواجهة وإزالة التعديات على حرم السكة الحديد في وادي حوف”.
وتابع فاروق، في تصريحات خاصة لـ”الشروق”: “تحركنا على الفور بشكل رسمي وسريع كأعضاء في البرلمان، وتحديدا كنائب عن المعادي ووكيل للجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل داخل مجلس الشيوخ، وجرى لقاء مع اللواء حسام الدين مصطفى، رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البرى، لاستيضاح الأمور، والذي أكد أنه لا وجود لأغلب المعلومات والتحذيرات التي تتعالى على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص مصير المعادي أو تشويه الطرق ومناطق السرايات وإزالة المشاتل.
