المفتي: الإنفاق على مصالح الفقراء والمساكين أولى من حج النافلة
قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن الإنفاق على مصالح الفقراء والمساكين أولى من حج النافلة، لا سيّما لمن حج قبل ذلك.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «نظرة» الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق على شاشة «صدى البلد»، مساء الجمعة، أن جمهور العلماء حدد مجموعة محددات يتم فحصها لمعرفة ماذا يعود بالنفع على الشخص وأيضًا على الآخرين، مشيرًا إلى أن المنفعة التي تتعدى الشخص أولى من المنفعة القاصرة.
وأشار إلى أن إنفاق هذه الأموال في مصالح الفقراء والمساكين تعادل الحج والعمرة، بما يسد حاجتهم، مؤكدًا أن هذا القول هو قول المذاهب الأربعة 4المالكية والشافعية والحنفية والحنابلة» إلى جانب غيرهم من العلماء.
وشدد على أنه في ظل جائحة كورونا فإن التعلق بالله يزداد، وأن الناس الآن في حالة وجدانية وشعورية وصفاء قلب نتيجة الظرف الراهن، وبالتالي تشتد الحاجة إلى التقديم لله سبحانه وتعالى، متابعًا: «إذا كنت انتويت الحج ومنعنا هذا الوباء، ففي هذه الحالة يمكن أن أقدم حتى جزءًا من هذه الأموال للفقراء والمساكين».
وكان وكيل وزارة الحج والعمرة في السعودية محمد البيجاوي، قد أعلن أمس الخميس، أن حج هذا العام لم يُحدد له عدد، مشيرًا إلى أن الوزارة وضعت الضوابط والمعايير، وحددت آليات التشغيل التي تحفظ الإجراءات الاحترازية وتحفظ التباعد وتحقق سلامة الأنفس وأقصى درجات الحماية والوقاية للحجاج.
وأضاف أن المملكة استقبلت نحو 60 ألف حاج هذا العام، ووضعت خطة محكمة للتعامل معهم، مشيرًا إلى أن الخطة تشمل تحرك كل 20 حاجًا في حافلة واحدة ككتلة واحدة طوال موسم الحج، متابعًا: «لو حدثت إصابة بفيروس كورونا سيتم حصرها في الـ20 المرافقين وسيتم الحد من انتشار الوباء بسرعة ومن ضراوة انتقاله بين البشر».
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «نظرة» الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق على شاشة «صدى البلد»، مساء الجمعة، أن جمهور العلماء حدد مجموعة محددات يتم فحصها لمعرفة ماذا يعود بالنفع على الشخص وأيضًا على الآخرين، مشيرًا إلى أن المنفعة التي تتعدى الشخص أولى من المنفعة القاصرة.