برلمانيون: مبادرة حياة كريمة نقلة حقيقية في حياة الشعب المصري وأساس حقوق الإنسان
أكد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ أن إطلاق مبادرة “حياة كريمة” خلال المؤتمر الأول للمشروع القومي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، يمثل نجاحا لهذه المبادرة، مشددين على أن مبادرة “حياة كريمة” الرئاسية تمثل نقلة حقيقية في حياة أكثر من نصف الشعب المصري، وأساس مبادئ حقوق الإنسان.
وأكد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب النائب طارق رضوان، أن ما تم عرضه خلال المؤتمر الأول للمبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بحضور الرئيس السيسي يؤكد أن هذه المبادرة هي أكبر مشروع ينتصر لحقوق الإنسان على مستوى العالم.
وقال رضوان، في تصريح صحفي، إن “حياة كريمة” هي أساس بناء الجمهورية الجديدة التي وعد بها الرئيس السيسي الشعب المصري، مؤكدا أن المبادرة تعتبر واحدة من أهم المبادرات في العالم لأنها تستهدف كافة مناحي الحياة الإنسانية، مضيفا أن مصر في المستقبل القريب وبفضل هذه المبادرة ومشروعات الرئيس السيسي ستكون واحدة من أهم الدول الاقتصادية الواعدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
ونوه بأن إطلاق الرئيس السيسي لهذه المبادرة رسميا وإصراره أن يحضر ذلك كل أطياف الشعب المصري، خير دليل على أن هذه المبادرة تستهدف الإنسان في المقام الأول، وهو ما يؤكده الرئيس السيسي دائما عبر كلماته المشهودة بأنه يجب توفير حياة تليق بالمصريين وهو ما يسعى إليه دائما.
من جانبه، أكد النائب حسام عوض الله رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب أن مبادرة “حياة كريمة” حلم سيوثقه التاريخ، وتجربة قامت على أركان ثابتة من الإنسانية لبسط الخدمات وتنمية حقيقية في الريف المصري لتوفير “حياة كريمة”، من خلال التحرك في كافة المجالات بالتوازي وجهود موحدة بين كافة مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني.
وأضاف عوض الله، أن تلك المبادرة التي أطلقها الرئيس السيسي في 2 يناير 2019 وتمت رسميا أمس، لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا في التجمعات الريفية على مستوى الجمهورية، تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطن وتوفير حياة كريمة له ودعم حق المصريين في حياة كريمة، من خلال خدمات تعليمية وصحية وإسكان.
وتابع رئيس لجنة الطاقة والبيئة، أن مصر تعيش واقع أفضل، وإنجازات كانت تحتاج لعقود لتحقيقها، وتغير جذري في حياة المصريين، من خلال مشاريع قومية عملاقة فنجحت مصر في تثبيت أركان الدولة وإحداث نهضة، موضحا أن الدولة تسخر كافة جهودها للإسراع في توفير سبل الحياة الكريمة للمواطن المصري؛ ليصبح هو القوة البشرية الحقيقية في المجتمع والمساهم الأقوى في بناء الاقتصاد والحفاظ على الأمن القومي، فمصر الآن تمتلك القوة والطموح والأمل والقدرة على البناء والتنمية بقيادة الرئيس السيسي.
وفي سياق متصل، قال الدكتور جمال أبو الفتوح، أمين سر لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ،إن مبادرة “حياة كريمة” تساهم في تنفيذ خطة الدولة لتحقيق “التنمية المستدامة 2030″، والتي تعمل على تطوير البرامج الداعمة لتحقيق الرؤية والأهداف الاستراتيجية للعدالة الاجتماعية، من خلال رفع كفاءة منظومتي الحماية والدعم وتوسيع نطاق تأثيرها وربطها بقاعدة بيانات دقيقة ومحدثة، فضلا عن أنها مشروع تنموي غير مسبوق في تاريخ مصر يستهدف تغيير معيشة 58 مليون مواطن من خلال برنامج متكامل لتحسين المرافق والبنية التحتية وبناء الإنسان.
وأضاف أبو الفتوح، أن حياة كريمة ليست مبادرة لدعم فئة بعينها فحسب، ولكنها في الأساس هدفها الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية التي يتم تقديمها من قبل الدولة للمواطن المصري بشكل عام وبمفهوم يشمل كافة القطاعات، لافتًا إلى أن رعاية الرئيس لتلك المبادرة جعل مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص وشركاء التنمية يتعاونون بـ”ملف التنمية المستدامة” قولا وفعلا، فتلك المبادرة تعد هي الأعظم في تاريخ مصر الحديث والأضخم في تاريخ موازنات مصر.
وأشار إلى أن الدولة تسعى جاهدة لحل مشاكل تراكمت وتفاقمت على مدار 70 عامًا، فهي تهدف إلى التدخل العاجل لتحسين وتطوير كل مناحي الحياة، وأكبر دليل على ذلك هو تغيير واقع 58 مليون مواطن هم أكثر من نصف سكان مصر إلى الأفضل من كافة الجوانب خلال ثلاث سنوات ونتطلع دوما للاستفادة من التكنولوجيا والتقدم الألماني خاصة في توطين الصناعة والتدريب والتعليم.
بدوره، أكد النائب محمد المنزلاوي عضو مجلس الشيوخ، أن جميع المصريين بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية والشعبية منحوا الرئيس السيسي تفويضا تاما في اتخاذ كل ما يراه لحماية الأمن القومي المائي المصري في مواجهة أزمة “سد النهضة” الإثيوبي لثقتهم الكاملة في القيادة السياسية في اتخاذ القرار المناسب بالوقت المناسب.
وقال المنزلاوي، إن الشعب المصري بكل فئاته يقف صفا واحدا خلف صانع القرار الرئيس السيسي في مواجهة التحديات وفي مقدمتها ملف “سد النهضة”؛ للحفاظ على الأمن المائي وحقوق مصر التاريخية في مياه النيل، معلنا تأييده التام لسياسات الرئيس السيسي الداخلية والخارجية وفي كافة القرارات اللازمة للدفاع وحماية الأمن القومي المصري والعربي وحقوق مصر التاريخية في مياه النيل، مؤكدا أن مصر لديها قيادة سياسية حكيمة وستتخذ الإجراءات التي تصب في صالح الأمن القومي المصري.
وأوضح أن رسالة مصر بشأن سد النهضة أصبحت واضحة أمام العالم كله ومنظماته، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته لمواجهة التعنت الإثيوبي خاصة أن مصر أكدت للعالم كله أنها مع التنمية في إثيوبيا شريطة ألا يتم المساس من قريب أو بعيد بحقوق مصر التاريخية في مياه النيل، مؤكداً أن جميع المصريين يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسي لمواجهة التحديات والمخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية التي تواجه الدولة.
يشار إلى أن يوم 2 يناير 2019، كان تاريخًا فاصلًا في حياة الملايين من المواطنين بقرى الريف المصري وتحديدًا القرى الأكثر احتياجًا، حيث كُتبت في هذا اليوم شهادة ميلاد حقيقية لهذه الفئات الأكثر احتياجًا بتوجيه الرئيس السيسي، بإطلاق مبادرة “حياة كريمة” لتحسين مستوى المعيشة في آلاف القرى المصرية، حيث قال الرئيس السيسي وقتها، عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي: “أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة، بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، وبرعايتي المباشرة.. لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019.. تحيا مصر”.
ومنذ عام 2019 وحتى الآن تحصد الملايين من الأسر الفقيرة والمتوسطة، في القرى والريف، ثمار مبادرة “حياة كريمة” التي أطلقها الرئيس السيسي، حيث استطاعت مبادرة حياة كريمة بمشروعاتها في أقل من عامين أن تغير حياة الملايين وترفع مستوى المعيشة في التجمعات الريفية المستهدفة.
وأكد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب النائب طارق رضوان، أن ما تم عرضه خلال المؤتمر الأول للمبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بحضور الرئيس السيسي يؤكد أن هذه المبادرة هي أكبر مشروع ينتصر لحقوق الإنسان على مستوى العالم.