سفير حياة كريمة: الجمهورية الجديدة تقوم على مبادئ العدالة الاجتماعية
قال مصطفى زمزم سفير مبادرة حياة كريمة، إن الدولة المصرية توفر حياة كريمة حقيقية لـ58 مليون مواطن يقطنون الريف المصري، من خلال مشروعات طرق ومدارس ومشروعات بنية أساسية وتحتية وتطوير وبناء الإنسان المصري.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع نشرة السادسة على القناة الأولى، مساء الجمعة، أن الجمهورية الجديدة تقوم على مبادئ عدالة اجتماعية عبر خدمة مناطق ريفية وقرى أكثر احتياجًا لم يصلها أي نوع من التنمية الشاملة أو المستدامة منذ أكثر من 40 عامًا.
وأشار إلى أن هذه القرى في الجمهورية الجديدة تحقق وتراعي حقوق الإنسان كما تطالب بها العديد من الجهات والمنظمات الدولية منذ عشرات السنوات، لافتًا إلى أن إطلاق المشروع بشكل رسمي ووضع جدول زمني له يمثل أهمية قصوى باعتباره المشروع الأكبر والأضخم من نوعه على مستوى العالم.
وأوضح زمزم، أن العمل في المشروع يتم بشكل يومي لا سيّما من قِبل وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة وشركات المقاولات تعمل ليل نهار في مشروعات الصرف الصحي والبنية التحتية، لافتًا إلى جهود كبيرة يبذلها شباب المبادرة وشباب البرنامج الرئاسي في متابعة التنفيذ على الأرض.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء الخميس، احتفالية المؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة، في احتفالية شعبية حضرها رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي، والوزراء وكبار رجال الدولة، فضلًا عن آلاف المواطنين.
ومشروع تطوير قرى الريف المصري أضخم مشروع تنموي متكامل في تاريخ مصر الحديث، ويأتي تحت مظلة تنفيذ رؤية مصر 2030، ويهدف إلى تطوير جميع جوانب تفاصيل الحياة في الريف، وتحقيق جودة الخدمات واستقرارها للمواطنين.
ويهدف المشروع إلى تحديث مختلف جوانب الحياة لـ 4 آلاف و584 قرية في جميع المحافظات، تضم 58 % من إجمالي سكان مصر، وبتكلفة تقديرية حوالي 700 مليار جنيه، ويركز على الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والصحي والتعليمي والاقتصادي والسكني وجميع القطاعات الخدمية لتلك القرى، وكذلك القضاء على الفقر متعدد الأبعاد، بالإضافة إلى الاستثمار في تنمية وبناء الإنسان المصري بالمفهوم الشامل، بالتعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المتخصصة بالدولة، على نحو يتكامل مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع نشرة السادسة على القناة الأولى، مساء الجمعة، أن الجمهورية الجديدة تقوم على مبادئ عدالة اجتماعية عبر خدمة مناطق ريفية وقرى أكثر احتياجًا لم يصلها أي نوع من التنمية الشاملة أو المستدامة منذ أكثر من 40 عامًا.