وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم» الذي تقدمه الإعلامية دينا عصمت عبر فضائية «dmc»، مساء الجمعة، أن مشروع تطوير الريف المصري يخدم 58% من الشعب، ذاكرًا أن عدد القرى المستهدفة يصل إلى 4500 قرية خلال مدة المشروع التي تصل إلى 3 سنوات.
وذكر أن الشعب المصري كان يعاني من الإهمال لسنوات في الصعيد والريف، موضحًا أن انطلاق المؤتمر أمي أكد أن الدولة لا تنسى أي فئة من المواطنين.
وأشار إلى رصد احتياجات وشكاوى المواطنين قبل البدء في المبادرة لوضع الخطة التنفيذية بالتشاور مع كبار رجال القرى والأهالي والمواطنين بها، مضيفًا أن لكل قرية طبيعة خاصة لهذا تم تشكيل لجنة لكل منها على حدة، لمعرفة احتياجات المواطنين ووضع الخطط التنفيذية.
وأوضح أن المبادرة بدأت منذ 3 أشهر بنسب إنجاز لبعض المشروعات بلغت 70% ببعض القرى، مؤكدًا أنه في يوليو 2022 ستنتهي قرى المرحلة الأولى من المبادرة.
ولفت إلى توصيل خدمات الصرف الصحي ومياه الشرب والكهرباء والغاز الطبيعي إلى قرى المبادرة، فضلًا عن إنشاء مجمعات خدمية تشمل كل الخدمات الأساسية التي يحتاج إلها المواطن، معقبًا: «نسعى لخلق اكتفاء ذاتي من الخدمات لكل مركز».
وأكد أن مبادرة حياة كريمة خلقت نوع من التكاتف والتواصل بين جهات الدولة، وذلك بعد أن كانوا يعملون بشكل منفرد، لافتًا إلى إعادة تنشيط مشروع الصرف الصحي خلال المبادرة بنسب إنجاز وصلت إلى 70%.
وأشاد بمشروع مجمع الخدمات بالمراكز المستهدفة بالتطوير، والذي يصل عددهم إلى 320 مجمعًا بـ20 محافظة، خاصة وأنه سيقدم خدمات التموين والبريد والسنترال والتضامن الاجتماعي والسجل المدني والشهر العقاري، ما يسهل على المواطنين ويلبي احتياجاتهم، متابعًا: «كنا نعاني من فقر خدمات أكثر مما نعاني من فقر مالي».
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء الخميس، احتفالية المؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة، في احتفالية شعبية حضرها رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي، والوزراء وكبار رجال الدولة، فضلًا عن آلاف المواطنين.
ومشروع تطوير قرى الريف المصري أضخم مشروع تنموي متكامل في تاريخ مصر الحديث، ويأتي تحت مظلة تنفيذ رؤية مصر 2030، ويهدف إلى تطوير جميع جوانب تفاصيل الحياة في الريف، وتحقيق جودة الخدمات واستقرارها للمواطنين.
