
وزير الأوقاف: تحقيق أمن الناس هدف أصيل.. و100 مليون مصري في ظهر الرئيس السيسي
ألقى وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، اليوم، خطبة الجمعة بمسجد: “عمرو بن العاص” (رضي الله عنه) وذلك لمشاركة لمحافظة القاهرة بعيدها القومي، تحت عنوان: “الحقوق والواجبات في خطبة حجة الوداع”، بحضور عدد من الوزراء.
وقال جمعة، إن ديننا دين عظيم، هو دين الفضيلة ودين القيم الإنسانية السامية الراقية، وإن تحقيق أمن الناس بكل جوانبه الأمنية والعسكرية والنفسية والمجتمعية هدف أصيل، ومقصد من أهم مقاصد الشرع الحنيف.
ولفت إلى أنه ليس ببعيد عن الحقوق والواجبات ما أطلقته الدولة المصرية أمس من مشروع “حياة كريمة” كواحد من أهم وأول مبادرات “الجمهورية الجديدة” بإذن الله تعالى، والحديث عن ذلك من جانبين، الأول: حق الفقراء على الأغنياء، وحق الضعفاء على الأقوياء، وإذا كان ديننا قد علمنا أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، فقد علمنا أيضًا، أن دعوة مجبور الخاطر ليس بينها وبين الله حجاب، وإذا كانت دعوة المظلوم لا تخطئ طريقها فإن دعوة من يجبر خاطر الفقراء والمساكين والضعفاء والمستحقين تكون بابًا واسعًا من الرحمة على كل من سعى في جبر هذا الخاطر.
ونوه إلى أنه يجب أن لا ننسى ونعترف بالحق لأهله كنوع من الوفاء، يوم أن وقف الرئيس السيسي قبل ما يزيد على سبع سنوات، ووجه كلامه للمصريين جميعًا وخلفه قواتنا المسلحة الباسلة، وقفوا في وجه قوى الشر والضلال والإرهاب والمتآمرين على الوطن، ووجه كلامه للمصريين جميعًا قائلًا: لن نسمح لأحد أن يروع الشعب المصري ونحن على قيد الحياة، وإن الرصاص الذي يمكن أن يوجه إلى صدور المصريين سنتلقاه عنهم نحن بصدورنا.
وأكمل جمعة: ووقف الرئيس أمس وهو يطلق المبادرة الأولى في الجمهورية الجديدة مبادرة “حياة كريمة” وأعاد القول بمضمونه “أجدد معكم العهد أن أظل كما كنت ابنًا بارًا لهذا الشعب, وأقول لكم وأطمئنكم لا تقلقوا , فلن يصل أحد إلى الشعب المصري أو حق من حقوقه، أو مكتسب من مكتسباته وفي قواتنا المسلحة الباسلة وقائدها الأعلى نفس يلفظ على هذه الحياة.
وتابع: “ونحن نقول لك يا سيادة الرئيس: نحن معك نبادلك وفاءً بوفاء، وعهدًا بعهد، ونعاهد الله (عز وجل) ثم نعاهدك أن نكون خلفك جميعًا على المنشط والمكره، في السراء والضراء، في السعة والشدة، فخلفك وخلف قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية أكثر من مائة مليون مصري هم خطوط إمداد ودعم حقيقي لك ولقواتنا المسلحة الباسلة، وهذه الأمة محفوظة بإذن الله، أجنادها هم خير أجناد الأرض، هم وأبناؤهم وأزواجهم في رباط إلى يوم الدين، غير أننا نحتاج دائمًا إلى مزيد من العمل ثم العمل ثم العمل، وإلى وحدة الصف، وإلى بذل مزيد من الجهد”.
وقال جمعة، إن ديننا دين عظيم، هو دين الفضيلة ودين القيم الإنسانية السامية الراقية، وإن تحقيق أمن الناس بكل جوانبه الأمنية والعسكرية والنفسية والمجتمعية هدف أصيل، ومقصد من أهم مقاصد الشرع الحنيف.