أكد القمص موسى إبرهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن أكثر ما يميز مسيرة التنمية الحادثة على أرض مصر حاليا من قبل الدولة وكل أجهزتها أنها ليست مجرد تطوير لأحوال المصريين ولكنها تنمية تقودها رؤية واضحة لإحداث نقلة كبرى لمصر، لافتا إلى أن بلادنا تستحق أن تكون في أفضل حال بحكم تاريخها العريق الذى يحمل رصيد زاخر بالانجازات والثقافة والقيم المؤهلة لهذه الحياة الأفضل، وأيضا بحكم الطاقات الموجودة في كل مكان على أرض مصر.
وأضاف القمص موسى إبراهيم – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط – أن روية الدولة في الجمهورية الجديدة والتى من ضمن ملامحها الرئيسية تنمية وتطوير القرية المصرية، تستهدف إحداث نقلة حقيقية في حياة المصريين، بشكل يليق بهم، موضحا أننا نتحدث اليوم عن أرقام وأحداث واضحة تؤكد وجود عمل حقيقي وجاد، وأن هذه الانجازات مخطط لها بوضوح وكل المؤشرات تؤكدها.
وتابع قائلا، أننا اليوم نتحدث عن انجازات تمت وأخرى مخطط لها، موضحا أن هناك خطة واضحة من الدولة المصرية لتطوير 4 آلاف قرية بميزانية تصل إلى 700 مليار جنيه، في مبادرة حياة كريمة، مؤكدا أن عجلة التطوير بدأت بالفعل في تطوير عدد ضخم من القرى وأن النتائج سوف تؤدى إلى تغيير وجه الحياة في هذه القرى المصرية التى تحمل الخير الوفير لمصر، وكانت منسية منذ عقود طويلة، وهذا الأمر يشكل بعدا جديدا في مخططات الدولة.
وأشار إلى أن النظم التكنولوجية تحتل مساحة كبيرة في تطوير الدولة، وأنها تحمل كلمة السر في التقدم، معربا عن سعادته وفخره بما يحدث في أرض مصر، وأن لديه الثقة في أن الله سيبارك كل هذه الجهود لتصل مصر إلى المكانة التى ظللنا طوال عقود طويلة نتمنى لها هذه المكانة الرفيعة بين دول العالم.
