
حياة كريمة.. التضامن: نستهدف بناء الإنسان من الطفولة المبكرة حتى سن المعاش
قالت الدكتورة إيمان حلمي معاون وزيرة التضامن الاجتماعي للشؤون الاقتصادية، إن مبادرة حياة كريمة تتضمن تدخلات تنمية متكاملة سواء اقتصاديًّا أو اجتماعيًّا أو تطوير البنية التحتية في الريف.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “التاسعة” على القناة الأولى، مساء الجمعة، أن المرحلة الحالية للمبادرة تشمل 52 مركزًا بأكثر من 1400 قرية، موضحة أن الوزارة معنية أكثر بالإنسان والتدخلات الاجتماعية والاقتصادية ودعم الأسر الأولى بالرعاية.
وأشارت إلى أن الوزارة تستهدف الاستثمار في البشر وبناء الإنسان من الطفولة المبكرة حتى سن المعاش، وذلك باستهداف المتسربين من التعليم والأشخاص ذوي الإعاقة والأسر الأولى بالرعاية، موضحة أن محاور الأنشطة تشمل خدمات الأسرة والطفولة، وتستهدف التوسع والتطوير لنحو 3000 حضانة على مستوى جميع القرى.
ونوهت بأن تطوير الحضانات لا يقتصر على التعلم والتنشئة السليمة لكن من خلال مراقبة التغذية والاكتشاف المبكر للإعاقة ومواجهة صعوبات التعلم، كاشفة عن تدخلات خاصة بخدمات استشارية للأسرة وتطوير أكثر من خمسة آلاف فصل محو أمية، إلى جانب إنشاء 1200 مدرسة مجتمعية.
وأشارت إلى أن التنمية الاجتماعية لن تتكامل إلا من خلال تمكين اقتصادي، موضحة أن بعض التدخلات تستهدف النساء والشباب في سن العمل عبر نقل أصول إنتاجية لهم.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء الخميس، احتفالية المؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة، في احتفالية شعبية حضرها رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي، والوزراء وكبار رجال الدولة، فضلًا عن آلاف المواطنين.
ومشروع تطوير قرى الريف المصري أضخم مشروع تنموي متكامل في تاريخ مصر الحديث، ويأتي تحت مظلة تنفيذ رؤية مصر 2030، ويهدف إلى تطوير جميع جوانب تفاصيل الحياة في الريف، وتحقيق جودة الخدمات واستقرارها للمواطنين.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “التاسعة” على القناة الأولى، مساء الجمعة، أن المرحلة الحالية للمبادرة تشمل 52 مركزًا بأكثر من 1400 قرية، موضحة أن الوزارة معنية أكثر بالإنسان والتدخلات الاجتماعية والاقتصادية ودعم الأسر الأولى بالرعاية.
