قادة الكنائس عن مبادرة حياة كريمة: الدولة تقدم نموذجا للعالم على قدرتها على تحويل الأحلام إلى حقيقة
أكد عدد من قادة الكنائس المصرية سعادتهم باطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي لمبادرة (حياة كريمة) لتنمية قرى الريف المصري، والتي تسعى إلى دعم المواطنين في مختلف القرى على مستوى الجمهورية، لتنضم بذلك إلى قائمة من المشروعات الكبرى تشهدها بلادنا وتستهدف تنمية الإنسان المصري في مختلف المجالات، وتعزز قيم المواطنة بين جميع أبناء الوطن الواحد، معتبرين أن الدولة تقدم للعالم نموذجا على قدرتها على تحويل الأحلام والطموحات إلى حقائق.
وأشاد قادة الكنائس المصرية – في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط – بالمشروعات التي تنفذها الدولة في طريق النهضة الشاملة التي تشهدها مصر وتسعى إلى توفير حياة كريمة لجميع أبنائها في كل المحافظات.
وأكد الدكتور القس إندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر أن الدولة – الآن – تقدم نموذجا للعالم كله على قدرة القيادة السياسية وأجهزة الدولة على التغيير بمشاركة شبابها في القرار، والتنفيذ بإبداع مصري خالص، وقدرتها على تحويل الأحلام والطموحات إلى حقيقة.
وقال الدكتور القس إندريه زكي إن مبادرة الرئيس السيسي (حياة كريمة – تنمية الريف المصري) هو واقع حقيقي للفئات الأكثر احتياجًا، لافتا إلى أن ما تشهده بلادنا اليوم هو حلم تحول إلى حقيقة، من تجديد بنية تحتية إلى مواجهة العشوائيات والعمل على القضاء عليها، بمنهجية وعمل تنظيمي على أعلى مستوى.
وتابع قائلا: يكفيني – فخرا – أن الجمهورية الجديدة تأتي في إطار من الأمان والتطوير الجاري في مصر، والذي أدى إلى تغيير حضاري وعصري في عقول ووجدان المصرييين.
من جانبه، أكد نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي أن مبادرة “حياة كريمة” ترسخ مفاهيم العدالة الاجتماعية والكرامة والإنسانية لدى جميع المصريين، لافتا إلى أن المبادرة تنضم إلى سلسلة طويلة من الإنجازات العظيمة التى تحققها الدولة بسواعد أبنائها وقيادة حكيمة تعمل بكل اخلاص من أجل بناء الوطن.
وقال نيافة الأنبا إرميا إن تعاليم جميع الأديان السمائية تؤكد أهمية حفظ كرامة الإنسان والاهتمام به ورفع شأنه، وهو الأمر الذى حرص عليه الرئيس السيسي منذ توليه مسئولية البلاد، حيث تم اطلاق العديد من المبادرات التى تهتم بصحة المواطن جنب إلى جنب مع كافة المشروعات الكبرى التى تشهدها البلاد.
وأضاف أن الرئيس السيسي يقود البلاد في اتجاه تأسيس جمهورية جديدة قائمة بثباتٍ ورسوخ على مفهوم الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة التي تمتلك القدرات الشاملة في مختلف المجالات تعلي مفهوم المواطنة وقبول الآخر، تسعى لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية وتتطلع لتنمية سياسية تحقق أمال مواطنيها في غد أفضل.
فيما أشاد الأنبا باخوم النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر بمبادرة “حياة كريمة” التى أطلقها الرئيس السيسي، مؤكدا أن الكنيسة تثنى وتشجع كل الأعمال التى تخص حياة الإنسان وكرامته وتنميته في مختلف المجالات، وأن الكنيسة تدعم كل ما يسهم في رفع وتعزيز قيمة الإنسان.
وقال الأنبا باخوم إن الكنيسة الكاثوليكية تقف وتساند كافة المبادرات التى تهدف إلى بناء وتنمية الإنسان المصري، معربا عن سعادته بتنفيذ مثل هذه المبادرات، وأن الكنيسة تمد يدها بكل ما لديها من امكانيات، للمساهمة في تنمية وازدهار الإنسان المصرى.
وتابع: إن الكنيسة على استعداد للمساهمة في هذه المبادرات الإنسانية من خلال مؤسستها الصحية والمدارس ومشروعات محو الأمية وغيرها، وأنه يطلب من الله أن يبارك في هذه المشروعات والقائمين عليها.
بينما أشاد الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في مصر بمشروع حياة كريمة لتطوير الريف المصري، مؤكدًا أن هذه المبادرة تصنع فارقًا ضخمًا في حياة المصريين بالريف بعد أن عانوا من التهميش سنوات طويلة.
وأضاف المطران سامى أن تطوير الحياة في الريف سينعكس على كافة جوانب الحياة في مصر باعتباره الدعامة الأساسية للاقتصاد الزراعي الذي يوفر الأمن الغذائي من ناحية ويدخل في الكثير من الصناعات الإنتاجية من ناحية أخرى.
واعتبر المطران سامى فوزى أن الرئيس السيسي هو مؤسس نهضة مصر الحديثة، فهو لا يدخر جهدًا في التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني من أجل تحقيق حياة أفضل للإنسان المصري.
وأشاد قادة الكنائس المصرية – في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط – بالمشروعات التي تنفذها الدولة في طريق النهضة الشاملة التي تشهدها مصر وتسعى إلى توفير حياة كريمة لجميع أبنائها في كل المحافظات.