قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق وعضو مجلس الشيوخ، إن الملء الثاني لسد النهضة ليس هو القضية المحورية وإنما هناك تخوف بأن يصبح السد أداة للتأثير والهيمنة وهو مالا يمكن لمصر ان تتحمله.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «الحياة اليوم» الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل عبر فضائية «الحياة»، مساء السبت، أن جميع أطياف الشعب كانت منشغلة وقلقة من أزمة سد النهضة، لهذا فالرئيس اختار الوقت المناسب لينزع أسباب القلق، موضحًا أن القضية كانت قد أصبحت أحاديث الناس جميعًا .
وأشار إلى مهارة الرئيس في اختيار التوقيت المناسب للحديث مع الشعب وهذا ما ظهر في العديد من المواقف الصعبة، مشيرا إلى أن ذهاب مصر لمجلس الأمن ليس من شأنه ان يغير الصورة جذريا، وإنما هو لترتيب الأوراق وعرض قضيتنا علي العالم والبرهنة علي اننا بدلنا كل جهودنا السلمية.
وذكر أن مناقشة قضية سد النهضة أمام مجلس الأمن توضح أن تعنت إثيوبيا يهدد السلم والأمن الدوليين اللذين هما من اختصاص المجلس، مشيرًا إلى أهمية التحرك المصري لعرض القضية علي مجلس الأمن والدول الإفريقية والمؤثرة في الإقليم وخارجه.
وأوضح أنه كان يفضل لو أن هذا التحرك تم مبكرًا، خاصة وأن إثيوبيا كانت تحاول المماطلة طيلة الفترة الماضية دون أي تقدم، لافتًا النظر إلى ان قضية الصراع مع اثيوبيا على المياه قديمة جدا.
واشار إلى حديث الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، في أحد اللقاءات مع الاعلامية لميس الحديدي قبل وفاته بقليل حول ملوك وقادة اوربا بعد الحروب الصليبية توجهوا إلى إثيوبيا ليدرسوا تحويل مسار نهر النيل الي المخيط الاطلنطي كعقاب لمصر لتصديها لهم.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «الحياة اليوم» الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل عبر فضائية «الحياة»، مساء السبت، أن جميع أطياف الشعب كانت منشغلة وقلقة من أزمة سد النهضة، لهذا فالرئيس اختار الوقت المناسب لينزع أسباب القلق، موضحًا أن القضية كانت قد أصبحت أحاديث الناس جميعًا .
