وزير الأوقاف: بدأنا ذبح أضاحي مشروع الصكوك بمجزر أبو سمبل بعد انتهاء صلاة العيد
قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إن عملية الذبح الشرعي لأضاحي “مشروع صكوك أضاحي الأوقاف” بدأت اليوم في مجزر أبي سمبل عقب انتهاء صلاة عيد الأضحى المبارك مباشرة، بإشراف كامل من الدكتور رمضان عبد السميع مدير مديرية أوقاف أسوان ونخبة من أئمة وقيادات الدعوة بالمديرية ونخبة من الأطباء البيطريين.
وقال وزير الأوقاف – في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط “أ ش أ”، اليوم الثلاثاء- إن مدير مديرية أوقاف أسوان الدكتور رمضان عبد السميع وفريق العمل بالمديرية يقومون بالمشاركة مع فريق الطب البيطري، ووزارة التموين بالإشراف على عملية ذبح رؤوس أضاحي صكوك الأوقاف، لافتا إلى أن غرفة عمليات الوزارة أيضا تتابع لحظة بلحظة وبصفة مستمرة سواء فيما يتعلق بعملية الذبح التي تتم في أبي سمبل وما يتبعها من عمليات التشفية والتقطيع والتعبئة والتبريد التي ستتم في مجازر البساتين بالقاهرة ثم عملية التوزيع.
وأضاف أن شراء الأضحية والمشاركة في مشروع صكوك الأضاحي الذي تقوم به بعض الجهات المسئولة بالدولة مازال قائما أمام المضحين لأخذ الثواب العظيم وإحياء سنة الخليل إبراهيم عليه السلام والحبيب المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، مؤكدا أن يقوم بشراء صكوك الأضاحي من أي جهة من الجهات التي توزع اللحوم كاملة على الفقراء ، ومنها صكوك أضاحي الأوقاف له أجر عظيم، لأنه جعلها كاملة خالصة لله (عز وجل) بتوزيعها كاملة على الفقراء والمستحقين، حيث يقول الحق سبحانه: وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا”.
وأشاد وزير الأوقاف بإقبال المواطنين على المشاركة والمساهمة في مشروع صكوك أضاحي الوزارة الذي تتبناه للعام السابع على التوالي ، مؤكد أنها لم تكن لتصل إلى تحصيل أكثر من 102 مليون جنيه هذا العام بزيادة تصل إلى أكثر من 22 مليون جنيه عن العام الماضي دون الثقة الغالية التي أولاها المصريين في الوزارة وثقتهم في مؤسسات الدولة.
وأكد وزير الأوقاف أن ما حققته وزارة الأوقاف من نجاح في مشروع صكوك الأضاحي للعام السابع على التوالي في اكتساب ثقة المواطنين وزيادة معدلات بيع الصكوك والمساهمة فيها يؤكد بالبرهان والدليل القاطع أن مؤسسات الدولة الوطنية عندما تقدم على مشروع ما؛ لا تقدم عليه عبثًا ، إنما عن دراسة واعية ، ولأهداف وطنية ، وعندما شرعت وزارة الأوقاف المصرية في مشروع صكوك الأضاحي إنما شرعت فيه لتحقق أكثر من هدف، أن الوزارة ستكون عند حسن ظن المضحين الذين أولوها ثقتهم في الإنابة عنهم عند عملية توزيع لحوم الأضاحي.
الجدير بالذكر أن وزير الأوقاف كان قد ثمن في وقت سابق المشاركة الشعبية في مشروع صكوك أضاحي الأوقاف، مؤكدا أن هذه المشاركة الشعبية الكبيرة أظهرت معدن الشعب المصري الأصيل في كرم العطاء وعظم ثقته في مؤسسات الدولة الوطنية فعلى الرغم من كل الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم كله فقد حقق مشروع صكوك الأضاحي حتى الآن معدلات أفضل من معدلات العام الماضي بكثير حيث حققت المساهمة فيه وبيع الصكوك أكثر من أكثر من 98 مليون جنيه ونصف المليون بزيادة قدرها 19 مليون جنيه عن نفس التوقيت من العام الماضي، ومازال التحصيل مستمرا مما يدل أيضا على كرم هذا الشعب الأصيل وتراحم وتكافل أبنائه.
وقال وزير الأوقاف – في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط “أ ش أ”، اليوم الثلاثاء- إن مدير مديرية أوقاف أسوان الدكتور رمضان عبد السميع وفريق العمل بالمديرية يقومون بالمشاركة مع فريق الطب البيطري، ووزارة التموين بالإشراف على عملية ذبح رؤوس أضاحي صكوك الأوقاف، لافتا إلى أن غرفة عمليات الوزارة أيضا تتابع لحظة بلحظة وبصفة مستمرة سواء فيما يتعلق بعملية الذبح التي تتم في أبي سمبل وما يتبعها من عمليات التشفية والتقطيع والتعبئة والتبريد التي ستتم في مجازر البساتين بالقاهرة ثم عملية التوزيع.