أخبار مصر

اتحاد العمال في ذكرى ثورة 23 يوليو: سنواصل العمل من أجل تحقيق الإنجازات

أكد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة جبالي المراغي، مواصلة الملايين من عمال مصر العمل والجهد من أجل تحقيق المشروعات والانجازات التنموية العملاقة والمبادرات الاجتماعية خاصة مبادرة حياة كريمة التى يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي فى كل الاصعدة من أجل بناء مستقبل أفضل للوطن والمواطن واستقراره .

وقال المراغي – في تصريح اليوم /الجمعة/ بمناسبة الذكرى الـ69 لثورة 23 يوليو المجيدة التي قادها الضباط الأحرار من قادة الجيش المصري العظيم الذي انحاز للفقراء والعمال والفلاحين – إن المشروعات العملاقة الحالية هي ثمرة ثورة 30 يونيو وامتداد لمبادئ ثورة يوليو 52 والتى حققت الارادة الوطنية وقادت العديد من الشعوب إلى ثورات التحرر الوطني.
وأشاد بقيمة عمال مصر لدى الرئيس السيسي والذي أكد في كل المناسبات العمالية والوطنية أن العامل المصري هو ثروة الوطن الحقيقية ومحرك التنمية وقاعدة الانطلاق نحو واقع ومستقبل أفضل من خلال تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني.
من جانبه.. قال الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر حسن شحاتة، إن هذه المناسبة فرصة كي نعلن وباسم الملايين من عمال مصر على تجديد الثقة في القيادة السياسية والقوات المسلحة بقيادة الرئيس السيسي وتفويضهم في كل القرارات التي تحمي الأمن القومي في الداخل والخارج، وكذلك القرارات والمبادرات التي تحقق الحياة الكريمة للشعب المصري العظيم وفي القلب منه العمال، بعد أن أثبتت تلك القيادة أنها امتداد طبيعي لكل الأحداث التاريخية التي خرج فيها الوطن منتصرا وشامخا ومرفوع الرأس.
وأضاف أن هذه الذكرى تأتي تزامنا مع الإعلان عن الجمهورية الجديدة التي تتوفر فيها كل مقومات التنمية والحياة الاجتماعية السليمة، مشيرا إلى أن ثورة يوليو 52 وضعت عددًا من المبادئ أبرزها القضاء على الإقطاع، والقضاء على الاستعمار، والقضاء على سيطرة رأس المال على الحكم، وإقامة جيش وطني قوي، وإقامة عدالة اجتماعية، وإقامة حياة ديمقراطية سليمة.
وأوضح أن هذه الثورة تعتبر العصر الذهبي للطبقة العاملة المطحونة الذين كانوا يعانون من الظلم وفقدان مبدأ العدالة الاجتماعية، حيث أسفرت عن توجهها الاجتماعي وحسها الشعبي مبكرا عندما أصدرت قانون الملكية يوم 9 سبتمبر 1952، حيث قضت على الإقطاع وأنزلت الملكيات الزراعية من عرشها، وحررت الفلاح بإصدار قانون الإصلاح الزراعي.كذلك جاء ملف تمصير وتأميم التجارة والصناعة التي استأثر بها الأجانب، أحد أهم الملفات التي نجحت ثورة يوليو في تحقيقها.
وأشار شحاتة إلى أن الثورة قضت على السيطرة الرأسمالية في مجالات الإنتاج الزراعي والصناعي، وقضت على معاملة العمال كسلع تباع وتشترى ويخضع ثمنها للمضاربة في سوق العمل، كما عززت المنتج المحلي المصري بتدشين مئات المصانع والشركات بمختلف التخصصات وكان للمنتج المصري بريقه في معظم أسواق العالم، ثم جاء إنشاء السد العالي ليكون تاجًا لكل المصريين وثمرة من ثمار يوليو.
س.ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *