قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الزمن يمر وتتغير طبيعة التحديات التي تواجه الوطن، متابعًا: «فمن ثورة يوليو مرورًا بالحروب من أجل قضايا الأشقاء ثم استعادة الأرض وتحقيق السلام وصولًا إلى التحديات المعاصرة خاصة مواجهة الإرهاب».
وأضاف خلال كلمته، أن القوات المسلحة والشرطة نجحت في محاصرة الإرهاب وإضعاف شوكته، مشيدًا بقدر ومستوى مسؤولية الشعب المصري، الذي ظل ثابتًا على قيم الانتماء والولاء المقدس للوطن.
وأشار إلى أن التحدي الحالي والذي يمثل أهمية قصوى للجميع، يتمثل في تغيير واقع الحياة في مصر في كل جوانبها من خلال العمل الجاد على تحقيق التنمية الشاملة بالاعتماد على التخطيط الدقيق في إطار رؤية واستراتيجة وطنية مكتملة الأركان هدفها الأساسي بناء وطن قومي متقدم في جميع المجالات.
وذكر أن تلك الرؤية هي التي بدأت بتنفيذ برنامج وطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الشامل الذي راعى محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجًا وأتاح الفرصة والمناخ الملائم لتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية وعزز قيم العلم الحديث ومناهجه في جميع أوجه الحياة.
وأوضح أنه من خلال المخزون الحضاري لهذا الشعب العظيم والإدراك العظيم بحقيقة ثابتة وراسخة وهي أن الجميع شركاء في هذا الوطن ومن ثم مسؤولون عن تحقيق تقدمه وازدهاره.
وتابع: « كنت ولازلت على ثقة كاملة من قدرتنا على تحقيق المعجزات لما نرضاه ونفخر به ليكون حاضر ومستقبل مصر بعظمة ومجد ماضيها، وليجد كل مواطن متسعًا كريمًا له وأبنائها مستلمهين في ذلك روح ثورة يوليو الخالدة.
وأكد على أن المصرين قادرون على الحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسبات شعبه العظيم، متوجهًا بالتحية والتهنئة بهذه المناسبة المجيدة للشعب المصري.
وأضاف خلال كلمته، أن القوات المسلحة والشرطة نجحت في محاصرة الإرهاب وإضعاف شوكته، مشيدًا بقدر ومستوى مسؤولية الشعب المصري، الذي ظل ثابتًا على قيم الانتماء والولاء المقدس للوطن.
