دراسة تدعو مشتري البن لمساعدة المزارعين على تحسين دخولهم
وركز الباحثون على تأثير ممارسات التوريد على دخل المنتج والمزارع والمعيشة.
وأجرى المركز تحليلا على الممارسات بين أكبر 10 محامص وشركات تجزئة للبن، بما في ذلك شركة نستله، و”جي دي إي بييتس إن في” و”جيه إم سماك ركو” و”ستاربكس كورب”.
ووفقا لوكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأحد، خلصت الدراسة إلى أنه “بينما تقيم كل الشركات التزامات مستدامة أو مشروعات ذات صلة بالمنتجين، لا تضمن أي منها حصول كل المنتجين في سلاسل إمداداتها على دخل يمكنهم من العيش الكريم”. وقالت إن “الكل يمكنه بذل المزيد ضمن ممارساته التوريدية بما يؤثر إيجابا على رفاهية المنتج”.
وكشفت الدراسة عن وجود فجوات كبيرة بين الدخل الحالي للبن وتقديرات الدخل المعيشي لأكبر 10 دولة منتجة للبن.
ووجدت الدراسة أنه في ثماني دول من أصل الدول العشر، يكون متوسط الدخل من إنتاج حبوب البن عند أو تحت خط الفقر. وفي البرازيل فقط، التي هي أكبر منتج ومصدر للبن، يكون صافي دخل المزارع في المتوسط أعلى من بعض تقديرات الدخل المعيشي.
وسجلت أوغندا أكبر فجوة، حيث بجني المنتج في المتوسط من البن 88 دولارا في العام، بالمقارنة مع القيم المرجعية للدخل المعيشي الذي يتراوح من أكثر من ألفي دولار إلى حوالي 6 آلاف دولار.