أستاذ موارد مائية: مصر والسودان اتخذتا التدابير اللازمة لاستقبال الكميات المتضاعفة من المياه
قال الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية، إن تغير المناخ بدأ يظهر أثره في عدد المناطق من انتشار السيول والفيضانات في بلدان مختلفة كألمانيا وإنجلترا وبلجيكا والصين، الذي أدى لانهيار سد قديم بها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء أمس الثلاثاء، أن المنظمات الدولية حذرت هذا العام من أن الفيضان لنهر النيل هذا العام سيكون عاليًا، كما أن الهضاب الإثيوبية ستشهد أمطارًا غزيرة، ما جعلها تحذر من وجود سدود عديدة في طريقها.
وأوضح أن السودان أعلنت منذ يومين عن وصول كميات مضاعفة من المياه إلى أحد السدود بشمال السودان بالقرب من الحدود المصرية، وذلك بعد عدم تمكن إثيوبيا من تخزين الكميات التي كانت تزعم تخزينها وهي الـ13.5 مليار متر مكعب.
وذكر أن عدم تمكن إثيوبيا من حجز مياه الفيضان هذا العام، يعني أن كل مياه النيل الأزرق والفيضان ستذهب للسودان ومنها لمصر اللتان اتخذتا التدابير اللازمة لاستقبال الكميات المتضاعفة.