قال الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق – المستشار العلمي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف إن آفة من يدعون بأنهم من أهل السلف تكمن في عدم فهمهم للنص الشريف فهما علميا صحيحا مستندين في ذلك إلى نصوص نزعوها من سياقها العام، دون النظر إلى أمثالها في الشرع الحنيف، وبهذه الطريقة غير العلمية أخرجوها من سياقها الحقيقي ومقصودها الشرعي، وهذا يعد إساءة لفهم النص الشريف ويترتب عليه الإساءة للدين الحنيف.
جاء ذلك في محاضرته الافتتاحية، بعنوان “مفاهيم يجب أن تصحح”، خلال الدورة التدريبية التي تقيمها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر حاليا، ل 24 إماما من جمهورية مالي، بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى.
وفي نهاية المحاضرة ، دار نقاش موسع مع المتدربين في العديد القضايا الفكرية المثارة على الساحة العالمية، وأجاب الهدهد عنها ناصحا إياهم بأن يتولوا مكان الصدارة في ساحات العلم وتفنيد أفكار الجماعات المنغلقة بدفع أباطيلهم بالحجة القوية والعلم السليم، باعتبارهم سفراء الأزهر في بلادهم.
