رئيس منتدى الدراسات الاقتصادية: مشروعات الطاقة والبنية التحتية وراء تصدر الاقتصاد المصرى
أكد الدكتور رشاد عبده، رئيس المنتدى المصرى للدراسات الاقتصادية، أن ما يشهده الاقتصاد المصرى من تحقيق معدلات إنجاز كبيرة واحتلاله مراكز متقدمة فى النمو على المستوى العالمى والعربى، جاء كنتيجة للاصلاحات الاقتصادية الشاملة التى قادها الرئيس عبد الفتاح السيسى.
اختارت مجلة فوربس الشرق الأوسط، الاقتصاد المصرى كأفضل ثالث اقتصاد فى المنطقة العربية، بعد كل كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وتلى مصر كل من العراق وقطر في المركزين الرابع والخامس على التوالى.
ووفقا لفوربس الأمريكية، وحسب الناتج المحلي لكل دولة، احتفظت السعودية بالمركز الأول لقائمة أكبر الاقتصادات العربية لعام 2021، وتوقعت وصول ناتجها المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية إلى 804.9 مليار دولار بنهاية هذا العام، على الرغم من تأثر اقتصادها بأزمة مزدوجة تمثلت في جائحة فيرس كورونا وانهيار أسواق النفط، حيث سجل ناتجها المحلي الإجمالي 701.5 مليار دولار في 2020.
أضاف رشاد عبده لـ”اليوم السابع” أن الاقتصاد شهد تنوعا كبيرا فى المشروعات على رأسها مشروعات الطاقة ولا سيما الطاقة الجديدة والمتجددة ، خاصة الشمس والرياح ، بجانب مشروعات التوسع فى الطاقة التقليدية، علاوة على مشروعات التشييد والبناء والبنية الأساسية ومشروعات النفط والغاز.
اوضح أن ذلك انعكس بشكل مباشر على مؤشرات الاقتصاد الكلية والجزئية ، وبالتالى تحسنت بشكل كبير خاصة السيطرة على عجز الموازنة وعجز الميزان التجارى من خلال زيادة الصادرات وخفض الواردات.