رسالة مؤثرة من القاضى للمتهم بذبح ابنه بمشرط قبل نطق الحكم بإعدامه.. فيديو
وفى بداية الجلسة قال القاضي: “بسم الله الرحمن الرحيم الأحكام والقرارات.. محمود حسن عبد العظيم على – يا محسوب على بنى الإنسان جئت ما لم يأته الوحش والطير والحيوان، فبقلب قد من حديد فكرت وقدرت وسعيت وتدبرت وأعددت مشرطاً جراحياً ماضياً فى حدته ونومت ولدك بمنوم وانتبذت به مكاناً قصاً وأضجعته وذبحت، ومن الذي ذبحت فلذة كبدك وقطعة من روحك .. ما الذي كان يجري فى عروقك لو كان دماً لما ذبحت ثمرة فؤادك.. ألم يرق له والمشرط يجري فى وزجيه الحجر الذي بين ضلوعك.. ألم تصعق للدم المسفوح الذي هو من دماؤك ألم تفقد بعدها صوابك.. كلا لأن الإنسان مات فى ذاتك.. وإلى الآباء العاقين توجه المحكمة بمناسبة هذه القضية رسالة.. أبناؤكم أمانة هبة ربانية ونعمة عظيمة أعملوا فيهم قول المصطفى صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته.. وإحذروا قوله كفى بالمرء إثماً أن يضيع ما يعول”.
وأضاف القاضى: “ونعود إلى المتهم.. إن المحكمة وهى بصدد المداولة لم تجد لك من سبيل للرأفة ولا متسع للرحمة فمن لم يرحم الناس لا يرحمه القانون الرادع الزاجر.. فمابالنا بمن لم يرحم إبنه.. ومن هنا كان إجماع آراء أعضاء المحكمة على وجوب القصاص فقد يكون فى موتك بهذا القضاء عظة للناس خيرً من حياتك.. لذلك وبعد أخذ رأي فضية مفتى الجمهورية والمداولة قانوناً.. وإمتثالاً لقوله تعالى يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص فى القتلى.. وقوله ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون صدق الله العظيم.. حكمت المحكمة حضورياً بإجماع الآراء بمعاقبة محمود حسن عبد العظيم على بالإعدام ومصادرة المشرط الجراحى المضبوط وألزمته المصاريف الجنائية”.
وكان المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، قد أحال المتهم محمود حسن عبد العظيم علي 40 سنة، مدير مبيعات وتسويق بشركة مقاولات ومقيم بقرية طناح مركز المنصورة لمحكمة الجنايات ووجهت له النيابة بعد التحقيقات وتحريات المباحث تهمة قتل ابنه الطفل أدهم 13 سنة، عمدا مع سبق الإصرار.
وجاء في أمر الإحالة، أن المتهم اختمرت في ذهنه نية التخلص من نجله وأعد لذلك السيارة رقم (دج و ۸۳۳۹) التي استاجرها لهذا الغرض وقام باصطحابه بداخلها بعيدا عن أعين أبناء المنطقة، وأعطى له قرص منوم حتى استغرق في النوم وقام بشراء مشرط طبي وذبحه ثم ادعى خطفه، كما وجهت له النيابة تهمة إحراز مشرط جراحي دون مسوغ قانوني، وطالب محامي المتهم بعرضه على مستشفى الأمراض العقلية للتأكد من سلامة قواه العقلية.
وكانت مباحث الدقهلية قد كشفت لغز العثور على طفل مذبوح، وتبين أن وراء ذبح الطفل وإلقائه في منطقة زراعية بناحية قرية “ديبو عوام” والده الذي اعترف وقتها بتفاصيل الجريمة وعللها بشقاوته وتكرار مشاكله سواء فى المدرسة أو فى الشارع، لأنه يعاني من فرط الحركة وكهرباء زائدة بالمخ.
وتوصل فريق البحث في الواقعة، أن والد الطفل أدلى بمعلومات خاطئة في الإبلاغ عن الواقعة، ومعلومات متضاربة مما جعل الشكوك تحوم حوله، إلى أن تبين أن والد الطفل وراء ارتكاب الواقعة، وأنه اشترى مشرطا طبيا من صيدلية وذبح ابنه به، وهو ما أكده تقرير الطبيب الشرعي، وأحالته النيابة محبوسا للمحكمة التي أصدرت قرارها المتقدم.
وفى بداية الجلسة قال القاضي: “بسم الله الرحمن الرحيم الأحكام والقرارات.. محمود حسن عبد العظيم على – يا محسوب على بنى الإنسان جئت ما لم يأته الوحش والطير والحيوان، فبقلب قد من حديد فكرت وقدرت وسعيت وتدبرت وأعددت مشرطاً جراحياً ماضياً فى حدته ونومت ولدك بمنوم وانتبذت به مكاناً قصاً وأضجعته وذبحت، ومن الذي ذبحت فلذة كبدك وقطعة من روحك .. ما الذي كان يجري فى عروقك لو كان دماً لما ذبحت ثمرة فؤادك.. ألم يرق له والمشرط يجري فى وزجيه الحجر الذي بين ضلوعك.. ألم تصعق للدم المسفوح الذي هو من دماؤك ألم تفقد بعدها صوابك.. كلا لأن الإنسان مات فى ذاتك.. وإلى الآباء العاقين توجه المحكمة بمناسبة هذه القضية رسالة.. أبناؤكم أمانة هبة ربانية ونعمة عظيمة أعملوا فيهم قول المصطفى صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته.. وإحذروا قوله كفى بالمرء إثماً أن يضيع ما يعول”.
وأضاف القاضى: “ونعود إلى المتهم.. إن المحكمة وهى بصدد المداولة لم تجد لك من سبيل للرأفة ولا متسع للرحمة فمن لم يرحم الناس لا يرحمه القانون الرادع الزاجر.. فمابالنا بمن لم يرحم إبنه.. ومن هنا كان إجماع آراء أعضاء المحكمة على وجوب القصاص فقد يكون فى موتك بهذا القضاء عظة للناس خيرً من حياتك.. لذلك وبعد أخذ رأي فضية مفتى الجمهورية والمداولة قانوناً.. وإمتثالاً لقوله تعالى يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص فى القتلى.. وقوله ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون صدق الله العظيم.. حكمت المحكمة حضورياً بإجماع الآراء بمعاقبة محمود حسن عبد العظيم على بالإعدام ومصادرة المشرط الجراحى المضبوط وألزمته المصاريف الجنائية”.
وكان المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، قد أحال المتهم محمود حسن عبد العظيم علي 40 سنة، مدير مبيعات وتسويق بشركة مقاولات ومقيم بقرية طناح مركز المنصورة لمحكمة الجنايات ووجهت له النيابة بعد التحقيقات وتحريات المباحث تهمة قتل ابنه الطفل أدهم 13 سنة، عمدا مع سبق الإصرار.
وجاء في أمر الإحالة، أن المتهم اختمرت في ذهنه نية التخلص من نجله وأعد لذلك السيارة رقم (دج و ۸۳۳۹) التي استاجرها لهذا الغرض وقام باصطحابه بداخلها بعيدا عن أعين أبناء المنطقة، وأعطى له قرص منوم حتى استغرق في النوم وقام بشراء مشرط طبي وذبحه ثم ادعى خطفه، كما وجهت له النيابة تهمة إحراز مشرط جراحي دون مسوغ قانوني، وطالب محامي المتهم بعرضه على مستشفى الأمراض العقلية للتأكد من سلامة قواه العقلية.
وكانت مباحث الدقهلية قد كشفت لغز العثور على طفل مذبوح، وتبين أن وراء ذبح الطفل وإلقائه في منطقة زراعية بناحية قرية “ديبو عوام” والده الذي اعترف وقتها بتفاصيل الجريمة وعللها بشقاوته وتكرار مشاكله سواء فى المدرسة أو فى الشارع، لأنه يعاني من فرط الحركة وكهرباء زائدة بالمخ.
وتوصل فريق البحث في الواقعة، أن والد الطفل أدلى بمعلومات خاطئة في الإبلاغ عن الواقعة، ومعلومات متضاربة مما جعل الشكوك تحوم حوله، إلى أن تبين أن والد الطفل وراء ارتكاب الواقعة، وأنه اشترى مشرطا طبيا من صيدلية وذبح ابنه به، وهو ما أكده تقرير الطبيب الشرعي، وأحالته النيابة محبوسا للمحكمة التي أصدرت قرارها المتقدم.
وفى بداية الجلسة قال القاضي: “بسم الله الرحمن الرحيم الأحكام والقرارات.. محمود حسن عبد العظيم على – يا محسوب على بنى الإنسان جئت ما لم يأته الوحش والطير والحيوان، فبقلب قد من حديد فكرت وقدرت وسعيت وتدبرت وأعددت مشرطاً جراحياً ماضياً فى حدته ونومت ولدك بمنوم وانتبذت به مكاناً قصاً وأضجعته وذبحت، ومن الذي ذبحت فلذة كبدك وقطعة من روحك .. ما الذي كان يجري فى عروقك لو كان دماً لما ذبحت ثمرة فؤادك.. ألم يرق له والمشرط يجري فى وزجيه الحجر الذي بين ضلوعك.. ألم تصعق للدم المسفوح الذي هو من دماؤك ألم تفقد بعدها صوابك.. كلا لأن الإنسان مات فى ذاتك.. وإلى الآباء العاقين توجه المحكمة بمناسبة هذه القضية رسالة.. أبناؤكم أمانة هبة ربانية ونعمة عظيمة أعملوا فيهم قول المصطفى صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته.. وإحذروا قوله كفى بالمرء إثماً أن يضيع ما يعول”.
وأضاف القاضى: “ونعود إلى المتهم.. إن المحكمة وهى بصدد المداولة لم تجد لك من سبيل للرأفة ولا متسع للرحمة فمن لم يرحم الناس لا يرحمه القانون الرادع الزاجر.. فمابالنا بمن لم يرحم إبنه.. ومن هنا كان إجماع آراء أعضاء المحكمة على وجوب القصاص فقد يكون فى موتك بهذا القضاء عظة للناس خيرً من حياتك.. لذلك وبعد أخذ رأي فضية مفتى الجمهورية والمداولة قانوناً.. وإمتثالاً لقوله تعالى يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص فى القتلى.. وقوله ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون صدق الله العظيم.. حكمت المحكمة حضورياً بإجماع الآراء بمعاقبة محمود حسن عبد العظيم على بالإعدام ومصادرة المشرط الجراحى المضبوط وألزمته المصاريف الجنائية”.
وكان المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، قد أحال المتهم محمود حسن عبد العظيم علي 40 سنة، مدير مبيعات وتسويق بشركة مقاولات ومقيم بقرية طناح مركز المنصورة لمحكمة الجنايات ووجهت له النيابة بعد التحقيقات وتحريات المباحث تهمة قتل ابنه الطفل أدهم 13 سنة، عمدا مع سبق الإصرار.
وجاء في أمر الإحالة، أن المتهم اختمرت في ذهنه نية التخلص من نجله وأعد لذلك السيارة رقم (دج و ۸۳۳۹) التي استاجرها لهذا الغرض وقام باصطحابه بداخلها بعيدا عن أعين أبناء المنطقة، وأعطى له قرص منوم حتى استغرق في النوم وقام بشراء مشرط طبي وذبحه ثم ادعى خطفه، كما وجهت له النيابة تهمة إحراز مشرط جراحي دون مسوغ قانوني، وطالب محامي المتهم بعرضه على مستشفى الأمراض العقلية للتأكد من سلامة قواه العقلية.
وكانت مباحث الدقهلية قد كشفت لغز العثور على طفل مذبوح، وتبين أن وراء ذبح الطفل وإلقائه في منطقة زراعية بناحية قرية “ديبو عوام” والده الذي اعترف وقتها بتفاصيل الجريمة وعللها بشقاوته وتكرار مشاكله سواء فى المدرسة أو فى الشارع، لأنه يعاني من فرط الحركة وكهرباء زائدة بالمخ.
وتوصل فريق البحث في الواقعة، أن والد الطفل أدلى بمعلومات خاطئة في الإبلاغ عن الواقعة، ومعلومات متضاربة مما جعل الشكوك تحوم حوله، إلى أن تبين أن والد الطفل وراء ارتكاب الواقعة، وأنه اشترى مشرطا طبيا من صيدلية وذبح ابنه به، وهو ما أكده تقرير الطبيب الشرعي، وأحالته النيابة محبوسا للمحكمة التي أصدرت قرارها المتقدم.
وفى بداية الجلسة قال القاضي: “بسم الله الرحمن الرحيم الأحكام والقرارات.. محمود حسن عبد العظيم على – يا محسوب على بنى الإنسان جئت ما لم يأته الوحش والطير والحيوان، فبقلب قد من حديد فكرت وقدرت وسعيت وتدبرت وأعددت مشرطاً جراحياً ماضياً فى حدته ونومت ولدك بمنوم وانتبذت به مكاناً قصاً وأضجعته وذبحت، ومن الذي ذبحت فلذة كبدك وقطعة من روحك .. ما الذي كان يجري فى عروقك لو كان دماً لما ذبحت ثمرة فؤادك.. ألم يرق له والمشرط يجري فى وزجيه الحجر الذي بين ضلوعك.. ألم تصعق للدم المسفوح الذي هو من دماؤك ألم تفقد بعدها صوابك.. كلا لأن الإنسان مات فى ذاتك.. وإلى الآباء العاقين توجه المحكمة بمناسبة هذه القضية رسالة.. أبناؤكم أمانة هبة ربانية ونعمة عظيمة أعملوا فيهم قول المصطفى صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته.. وإحذروا قوله كفى بالمرء إثماً أن يضيع ما يعول”.
وأضاف القاضى: “ونعود إلى المتهم.. إن المحكمة وهى بصدد المداولة لم تجد لك من سبيل للرأفة ولا متسع للرحمة فمن لم يرحم الناس لا يرحمه القانون الرادع الزاجر.. فمابالنا بمن لم يرحم إبنه.. ومن هنا كان إجماع آراء أعضاء المحكمة على وجوب القصاص فقد يكون فى موتك بهذا القضاء عظة للناس خيرً من حياتك.. لذلك وبعد أخذ رأي فضية مفتى الجمهورية والمداولة قانوناً.. وإمتثالاً لقوله تعالى يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص فى القتلى.. وقوله ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون صدق الله العظيم.. حكمت المحكمة حضورياً بإجماع الآراء بمعاقبة محمود حسن عبد العظيم على بالإعدام ومصادرة المشرط الجراحى المضبوط وألزمته المصاريف الجنائية”.
وكان المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، قد أحال المتهم محمود حسن عبد العظيم علي 40 سنة، مدير مبيعات وتسويق بشركة مقاولات ومقيم بقرية طناح مركز المنصورة لمحكمة الجنايات ووجهت له النيابة بعد التحقيقات وتحريات المباحث تهمة قتل ابنه الطفل أدهم 13 سنة، عمدا مع سبق الإصرار.
وجاء في أمر الإحالة، أن المتهم اختمرت في ذهنه نية التخلص من نجله وأعد لذلك السيارة رقم (دج و ۸۳۳۹) التي استاجرها لهذا الغرض وقام باصطحابه بداخلها بعيدا عن أعين أبناء المنطقة، وأعطى له قرص منوم حتى استغرق في النوم وقام بشراء مشرط طبي وذبحه ثم ادعى خطفه، كما وجهت له النيابة تهمة إحراز مشرط جراحي دون مسوغ قانوني، وطالب محامي المتهم بعرضه على مستشفى الأمراض العقلية للتأكد من سلامة قواه العقلية.
وكانت مباحث الدقهلية قد كشفت لغز العثور على طفل مذبوح، وتبين أن وراء ذبح الطفل وإلقائه في منطقة زراعية بناحية قرية “ديبو عوام” والده الذي اعترف وقتها بتفاصيل الجريمة وعللها بشقاوته وتكرار مشاكله سواء فى المدرسة أو فى الشارع، لأنه يعاني من فرط الحركة وكهرباء زائدة بالمخ.
وتوصل فريق البحث في الواقعة، أن والد الطفل أدلى بمعلومات خاطئة في الإبلاغ عن الواقعة، ومعلومات متضاربة مما جعل الشكوك تحوم حوله، إلى أن تبين أن والد الطفل وراء ارتكاب الواقعة، وأنه اشترى مشرطا طبيا من صيدلية وذبح ابنه به، وهو ما أكده تقرير الطبيب الشرعي، وأحالته النيابة محبوسا للمحكمة التي أصدرت قرارها المتقدم.
وفى بداية الجلسة قال القاضي: “بسم الله الرحمن الرحيم الأحكام والقرارات.. محمود حسن عبد العظيم على – يا محسوب على بنى الإنسان جئت ما لم يأته الوحش والطير والحيوان، فبقلب قد من حديد فكرت وقدرت وسعيت وتدبرت وأعددت مشرطاً جراحياً ماضياً فى حدته ونومت ولدك بمنوم وانتبذت به مكاناً قصاً وأضجعته وذبحت، ومن الذي ذبحت فلذة كبدك وقطعة من روحك .. ما الذي كان يجري فى عروقك لو كان دماً لما ذبحت ثمرة فؤادك.. ألم يرق له والمشرط يجري فى وزجيه الحجر الذي بين ضلوعك.. ألم تصعق للدم المسفوح الذي هو من دماؤك ألم تفقد بعدها صوابك.. كلا لأن الإنسان مات فى ذاتك.. وإلى الآباء العاقين توجه المحكمة بمناسبة هذه القضية رسالة.. أبناؤكم أمانة هبة ربانية ونعمة عظيمة أعملوا فيهم قول المصطفى صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته.. وإحذروا قوله كفى بالمرء إثماً أن يضيع ما يعول”.
وأضاف القاضى: “ونعود إلى المتهم.. إن المحكمة وهى بصدد المداولة لم تجد لك من سبيل للرأفة ولا متسع للرحمة فمن لم يرحم الناس لا يرحمه القانون الرادع الزاجر.. فمابالنا بمن لم يرحم إبنه.. ومن هنا كان إجماع آراء أعضاء المحكمة على وجوب القصاص فقد يكون فى موتك بهذا القضاء عظة للناس خيرً من حياتك.. لذلك وبعد أخذ رأي فضية مفتى الجمهورية والمداولة قانوناً.. وإمتثالاً لقوله تعالى يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص فى القتلى.. وقوله ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون صدق الله العظيم.. حكمت المحكمة حضورياً بإجماع الآراء بمعاقبة محمود حسن عبد العظيم على بالإعدام ومصادرة المشرط الجراحى المضبوط وألزمته المصاريف الجنائية”.
وكان المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، قد أحال المتهم محمود حسن عبد العظيم علي 40 سنة، مدير مبيعات وتسويق بشركة مقاولات ومقيم بقرية طناح مركز المنصورة لمحكمة الجنايات ووجهت له النيابة بعد التحقيقات وتحريات المباحث تهمة قتل ابنه الطفل أدهم 13 سنة، عمدا مع سبق الإصرار.
وجاء في أمر الإحالة، أن المتهم اختمرت في ذهنه نية التخلص من نجله وأعد لذلك السيارة رقم (دج و ۸۳۳۹) التي استاجرها لهذا الغرض وقام باصطحابه بداخلها بعيدا عن أعين أبناء المنطقة، وأعطى له قرص منوم حتى استغرق في النوم وقام بشراء مشرط طبي وذبحه ثم ادعى خطفه، كما وجهت له النيابة تهمة إحراز مشرط جراحي دون مسوغ قانوني، وطالب محامي المتهم بعرضه على مستشفى الأمراض العقلية للتأكد من سلامة قواه العقلية.
وكانت مباحث الدقهلية قد كشفت لغز العثور على طفل مذبوح، وتبين أن وراء ذبح الطفل وإلقائه في منطقة زراعية بناحية قرية “ديبو عوام” والده الذي اعترف وقتها بتفاصيل الجريمة وعللها بشقاوته وتكرار مشاكله سواء فى المدرسة أو فى الشارع، لأنه يعاني من فرط الحركة وكهرباء زائدة بالمخ.
وتوصل فريق البحث في الواقعة، أن والد الطفل أدلى بمعلومات خاطئة في الإبلاغ عن الواقعة، ومعلومات متضاربة مما جعل الشكوك تحوم حوله، إلى أن تبين أن والد الطفل وراء ارتكاب الواقعة، وأنه اشترى مشرطا طبيا من صيدلية وذبح ابنه به، وهو ما أكده تقرير الطبيب الشرعي، وأحالته النيابة محبوسا للمحكمة التي أصدرت قرارها المتقدم.