قال العميد خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن زيارة وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة إلى مصر تحمل أهمية كبيرة في هذا التوقيت، في ظل وجود الكثير من الملفات المشتركة التي تحظى باهتمام الدولتين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “من مصر” الذي يُقدمه الإعلامي عمرو خليل على شاشة “cbc”، مساء الأحد، أن البلدين لديهما العديد من الملفات التي يمكن دعمها عبر عمل جاد ومشترك ومجموعة من الأمراض الخلاقة، بجهود بدأتها مصر منذ سنوات في إرساء الاستقرار ومحاولة الوصول إلى حلول سياسية للعديد من القضايا في المنطقة.
وأوضح عكاشة، أن قضايا الجوار الإقليمي وبخاصة دول شمال إفريقيا كانت محل نقاش معمق بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والوزير الجزائري، معتبرًا أن التوافق بين البلدين على الموقف من التطورات الجارية في تونس فيما يخص التأكيد على دعم مؤسسات الدولة الوطنية يمثّل أمرًا محوريًّا ومفتاحًا مهمًا لتحركات الدول العربية في الفترة المقبلة.
وأشار إلى تأكيد الرئيس السيسي على تأييد مصر لقرارات الرئيس التونسي وتقديم كافة أشكال الدعم للدولة التونسية، وقال إن هذا الأمر بات معتادًا عن الرئيس في ظل الأداء رفيع المستوى للدبلوماسية المصرية التي تحمل طابعًا إنسانيًّا واستراتيجيًّا.
وأكّد أن مصر كانت تستشعر منذ ما قبل إصدار هذه القرارات حجم المعاناة التي تعاني منها الدولة التونسية، وهو ما جعلها سباقة في تقديم يد العون بشكل مكثف في الفترة التي سبق الخطوات الرئاسية التونسية.
وكان الرئيس السيسي قد أكّد حرص مصر على تطوير التعاون الثنائي مع الجزائر في شتى المجالات، وذلك خلال لقائه مع لعمامرة، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والسفير محند لعجوزي، السفير الجزائري بالقاهرة.
وطلب السيسي نقل تحياته إلى الرئيس عبد المجيد تبون، وثمّن العلاقات الثنائية التاريخية والأخوية بين البلدين، مؤكدًا حرص مصر على تطوير التعاون الثنائي مع الجزائر في شتى المجالات، وعلى نحو يعكس عمق أواصر الأخوة بين الشعبين، وذلك في الإطار الثابت لسياسة مصر الساعية دائماً إلى التعاون والبناء والتنمية ودعم كل الجهود التي تسعى لبلوغ تلك الأهداف والقيم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “من مصر” الذي يُقدمه الإعلامي عمرو خليل على شاشة “cbc”، مساء الأحد، أن البلدين لديهما العديد من الملفات التي يمكن دعمها عبر عمل جاد ومشترك ومجموعة من الأمراض الخلاقة، بجهود بدأتها مصر منذ سنوات في إرساء الاستقرار ومحاولة الوصول إلى حلول سياسية للعديد من القضايا في المنطقة.
