أظهر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن وجود زيادة حقيقية في ثقة المواطن المصري في استخدام مختلف وسائل الدفع الرقمي، ومنها، البطاقات اللاتلامسية، ومحافظ الهاتف المحمول، ومدفوعات رمز الاستجابة السريع، وذلك لما وفرته تلك الوسائل للمواطن من: السرعة والسهولة والراحة في الاستخدام، وغير ذلك.
وجاء ذلك في الأنفوجرافيك الذي نشره اليوم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تحت عنوان تراجع المعاملات النقدية وزيادة ثقة المواطنين في المدفوعات الرقمية بمصر تناول الإنفوجرافيك نتائج استطلاع رأي أجراه المعهد المصرفي التابع للبنك المركزي المصري.
وأشارت النتائج إلى أن 9 من بين كل 10 مستهلكين زادت ثقتهم في المدفوعات الرقمية في مصر، مع انخفاض بنسبة 85% في معدل إتمام المعاملات النقدية خلال فترة تفشي فيروس كورونا، مقابل زيادة قُدرت نسبتها بحوالي 690% في استخدام المدفوعات الرقمية للدفع عبر الإنترنت وعند الاستلام.
وبين الإنفوجرافيك أن 74% من المستهلكين مستمرون في استخدام وسائل المدفوعات اللاتلامسية، و76% سيواصلون تسوقهم عبر الإنترنت، في ظل استمرار تراجع المعاملات النقدية، وعدم عودتها إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا.
كما أوضح الإنفوجرافيك المزايا التي عززت من ثقة المستهلكين في المدفوعات الرقمية؛ ومنها: أن مواقع التجارة الإلكترونية تقدم مراجعات لعملائها، وتمنحهم إمكانية استرداد أموالهم عند الشراء بسهولة، ووجود خدمة المساعدة الآلية، وغيرها.
