وزيرا الزراعة والإنتاج الحربي يبحثان تطوير مراكز تجميع الألبان بالمحافظات
وأضاف “القصير”، أنه جار الانتهاء من توصيل المرافق والإنشاءات والتجهيزات للعديد من مراكز تجميع الألبان طبقا للمواصفات القياسية واعتماد القروض لهم، مثمنا دور وزارة الإنتاج الحربي في التعاون مع كافة أجهزة الدولة لإنجاز مشروعات التنمية والمشروعات القومية لخدمة المواطنين ومنها المشروعات القومية التي تخدم قطاع الزراعة في مصر، وذلك بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بالوحدات والشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي.
ومن جانبه، قال وزير الدولة للإنتاج الحربي محمد مرسي، إن تنفيذ مبادرة تطوير مراكز تجميع الألبان على مستوى الجمهورية ورفع كفاءتها تأتي ضمن الرؤية العامة للدولة لحماية صحة المصريين من خلال رفع معايير سلامة الغذاء وتوفير ألبان صحية، بالاستعانة بأفضل الخبرات المتخصصة في هذا المجال وطبقا للمعايير الدولية والتي تشمل تنظيم عملية نقل وتداول الألبان وكذلك زيادة الإنتاجية ومعدلات الأرباح لصالح تلك المراكز.
وأشار مرسي، إلى أن اللقاء تتضمن بحث سبل دفع الأداء في تطوير مراكز تجميع الألبان ووضع آليات التركيب والاستلام للمعدات التي تصنعها وزارة الإنتاج الحربي، خاصةً في ظل ما يشهده هذا المشروع القومي من اهتمام من القيادة السياسية نظرا لما يحققه من مردود صحي وغذائي عالي الجودة للحفاظ على هذه الثروة القومية من الألبان التي تنتج بالدولة.
وأكد وجود تعاون دائم مع وزارة الزراعة لتنفيذ العديد من المشروعات الأخرى التي تعود بالنفع على المواطنين مثل مشروع “ميكنة الإدارة المركزية للحجر الزراعي” الذي يستهدف إنشاء منظومة للربط الإلكتروني بين جميع المنافذ والموانئ الخاضعة لإشراف الحجر الزراعي، وكذلك عمل ميكنة تامة لكافة أعمال الحجر الزراعي ومشروع “ميكنة بطاقات الحيازة الزراعية (كارت الفلاح) والذي يهدف إلى ميكنة جميع أعمال الجمعيات الزراعية وحصر الحيازات الزراعية، وغيرها من المشروعات الهامة.
فيما أكد نائب رئيس البنك الزراعي المصري سامي عبد الصادق، أنه في ضوء اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير مراكز تجميع الألبان لتوفير منتجات ذات جودة عالمية وصحية وقابلة للتصدير؛ تم التنسيق لدعم المبادرة من خلال منح البنك الزراعي، صغار منتجي الألبان قروضا ميسرة بفائدة 5% متناقصة، وهي أقل سعر للفائدة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ويستخدمها البنك في المشروعات المدعمة من الدولة.