تعرف على أبرز تصريحات وزير الغلابة الراحل حسب الله الكفراوي

توفي اليوم، المهندس حسب الله الكفراوي، وزير الإسكان الأسبق، عن عمر يناهز 91 عاما داخل الشاليه الخاص به بمنطقة مراقيا الشمالي، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.

تولى الكفراوي منصب وزير الإسكان والتعمير لمدة 16 عاما، وذلك في عهد الرئيسين الراحلين محمد أنور السادات وحسني مبارك، تحديدا منذ عام 1977 وحتى 1991.

حظي الكفراوي بالعديد من الألقاب خلال فترة توليه للوزارة، منها لقب وزير الغلابة، وأبو المدن الجديدة حيث خلال مدى توليه الوزارة لمدة 13 سنة أنشأ 16 مدينة جديدة، على رأسها، 6 أكتوبر، العاشر من رمضان، مدينة السادات، دمياط الجديدة وغيرها، كما أنشأ ستة مناطق تعميرية في القناة والساحل الشمالي وسيناء، وقام بتنشيط الجمعيات التعاونية للإسكان.

أسس الكفراوي بنك الإسكان والتعمير في عام 1978م، وذلك بهدف تمويل مشروعات بناء الوحدات السكنية للشباب، والذي أثمر عن بناء مليوني وحدة سكنية لمحدودي الدخل، كما أقام 920 مصنعاً في المدن الجديدة التي انشأها، وفي عهده، بدأت الخطوات الأولى لإنشاء الطريق الدائري الذي يربط العاصمة بالمدن الجديدة.

وفيما يلي نعرض أبرز التصريحات التي أدلى بها الكفراوي خلال حياته الحافلة بالإنجازات والعمل من أجل مصر، والتي قالها في تصريحات صحفية وتليفزيونية سابقة.

– صرّح الكفراوي في شهر ديسمبر لعام 2011م خلال ظهوره ببرنامج “صباحك يا مصر” على قناة دريم، بأن عينيه دمعتا حينما رأى الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك فى القفص أثناء محاكمته، مؤكدا أن أولاد مبارك وذكاؤه المحدود ضيعوا البلد، وأنه سجد لله شكرا بعد إعلان مبارك تنحيه عن السلطة.

– كشف الكفراوى خلال نفس اللقاء أنه أرسل رسالة إلى مبارك عام 2004م، وحذره فيها من أن انفجارا قد يحدث ويقود إلى ثورة شعبية، وكان الرد عليه من زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، بأن الدولة ممسوكة كويس.

– صرّح الكفراوي لجريدة المصري اليوم في عام 2013م، بأن حلم التنمية فى سيناء مات مع وفاة الرئيس الراحل أنور السادات، مؤكداً أنه لو كان القدر أمهله حتى تسلم الأرض لكانت مصر فى مصاف الدول المتقدمة، وأكد الكفراوى أنه ليس هناك من هم أكثر وطنية من أهل سيناء، ودعى للرئيس السيسي قائلا، ربنا ينير طريق السيسي، ويكفيه شر أعدائه.

– صرّح الكفراوي لبرنامج 90 دقيقة المذاع على قناة المحور، في شهر مايو لعام 2014م، بأن المرشح لرئاسة الجمهورية في ذلك الوقت، عبد الفتاح السيسي، يتمتع بجسارة جمال عبد الناصر، وشجاعة أنور السادات، وأمامه أكوام زبالة، ومشكلات عديدة تنتظر الحل.

– روى الكفراوي لجريدة الوطن في شهر مايو لعام 2014م أسباب استقالته ثلاث مرات من حكومة مبارك، قائلا، “استقلت 3 مرات، المرة الأولى، قال لى مبارك: ده بُعدك، دخلنا سوا هنخرج سوا، رجلى على رجلك، مشيرا إلى أن المرة الثانية، قال له مبارك، “أنا مش موافق بس اعمل اللى انت عايزه وأنا مش هقبل الاستقالة يا كفراوى”.

– أكد الكفراوي في نفس اللقاء، أنه قدم استقالة مسببة في المرة الثالثة ورحل بأوراقه من الوزارة، ليفاجأ بأسامة الباز، قادماً لمنزله، قائلا، “انت بتضرب كرسى فى الكلوب؟ ما تقلبهاش ضلمة يا كفراوي، دخلت بالمعروف اخرج بالمعروف، الريس وافق على استقالتك بعد تلبية طلبين، الأول: أن تأتى الاستقالة فى سطرين فقط، والثانى: أن هناك تعديلاً وزارياً فى أكتوبر ابقى اخرج فيه، بما يعنى انتظار شهرين”، ووضح الكفراوي أنه نفى وقتها وجود خصومة شخصية بينه وبين مبارك، قائلا، “شوفت 6 حرامية وقلت للريس عليهم، وذكرت وقائع محددة، وكان ذلك فى عام 1993، وقلت له الواقعة محددة، وقلت له: خلى أمن الدولة والرقابة الإدارية والمخابرات يجيبوا لك بياناتهم، قالى: انت مش وزير؟ قلتله: أيوه وزير، قالى: قولهم، قلتله: هو أنا من أتيت بهم؟ أنا اللى بشغلهم؟ قالى: خلاص انت عايز منى إيه؟ وزعل منى لعدم سماعى كلامه، وهذا كان سبب الاستقالة الثالثة”.