وأضاف خلال لقائه ببرنامج “اليوم” على شاشة “dmc”، مساء الجمعة، أن اليابان انخرطت في تطوير قناة السويس منذ عام 1950، عبر توفير أكثر من مليار دولار، إلى جانب تقديم الدعم الفني لتوسعة القناة.
وأوضح أن جهود الدعم شملت أيضًا إنشاء شبكات التليفونات وميناء عتاقة ونفق الشهيد أحمد حمدي، إلى جانب كوبري السلام الذي وصفه بأنه “دُرة المشروعات فوق القناة”.
وأشار إلى أن هناك قصصًا مذهلة لمشروعات توسعة القناة، إذ تولت إحدى الشركات اليابانية بتقديم مستندات مناقصة التوسعة عام 1967 في مدينة الإسماعيلية.
وتابع: “كان هذا الأمر في 5 يونيو 1967، عام الضربات الإسرائيلية، وكانوا يسمعون صوت القنابل الإسرائيلية، ولم يبدأ العمل في ذلك الوقت وتأجلت أعمال الإنشاءات، لكن تم استئنافها بواسطة نفس الشركة عام 1973 بعد انتهاء الحرب”.
وأكد السفير الياباني، أن هذه الجهود كانت جادة للغاية، وتدل على العلاقة الوثيقة مع هيئة قناة السويس، والمستمرة حتى الآن.
