الزراعة تصدر إرشادات لمزارعي الأسماك لتخفيف آثار موجة الطقس الحارة
وأوضح رئيس هيئة الثروة السمكية صلاح مصيلحي، أن كل نوع من الأسماك له درجة حرارة يستطيع أن يعيش فيها ويتحملها ويكون لديه القدرة على المقاومة للعديد من المسببات المرضية وعوامل الإجهاد البيئية.
وتابع مصليحي: “زيادة درجات الحرارة تؤدي إلى زيادة نشاط الميكروبات المحبة للحرارة، مما يؤدى لزيادة احتمالية حدوث أمراض، فضلاً عن ازدهار الطحالب وما ينتج عنها من أضرار.
وأضاف أن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى زيادة استهلاك الغذاء وزيادة المخلفات العضوية، ونقص الأكسجين الذائب، حيث تتأثر الزريعة بصورة أكبر نتيجة انخفاض الأكسجين، مما يتسبب في حدوث إجهاد حراري وانتشار الأمراض، وبالتالي لابد من أخد الأحتياطات اللازمة لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة.
وتتضمن الاحتياطات الواجب اتباعها؛ المتابعة المستمرة والدقيقة للحالة الصحية للأسماك خلال فترات ارتفاع الحرارة أو نقص إمدادات المياه، والتواجد باستمرار على الأرض وخاصة الأحواض ذات الكثافات السمكية العالية، والاحتفاظ بأكسجين الطوارئ لوقت إرتفاع درجة الحرارة أو الشبورة.
وتتضمن الاحتياطات أيضا، العمل على تحليل المياه بأقصى سرعة ممكنة سواء كان هناك مشاهدات سلبية من عدمه، والتقليل من معدلات التغذيه أو توقفها إذا لزم الأمر لحين انكسار هذه الموجة، العمل على تشغيل البدلات أطول فترة ممكنة خلال النهار لتقليب طبقات المياه.
واشتملت الاحتياطات، زيادة ارتفاع عمود المياه في الأحواض بحيث لا يقل عن 1.25 متر، ولا يزيد عن 1.5متر، بالإضافة عن تشغيل الري بشكل دائم أثناء النهار لدخول أكبر كمية من المياه الجديدة للأحواض، إذا كانت مياه المصدر منخفضة في الأمونيا والـpH.
وأوضحت الاحتياطات، أنه يفضل التغذية بالأعلاف المضادة للإجهاد، وذلك في الساعات الأولي من اليوم قبل ارتفاع حرارة المياه ومتأخرًا بعيدًا عن ساعة الذروة، وتقليل قدر الإمكان من الأعلاف الغاطسة في الفترة المقبلة، والاعتماد على الأعلاف الطافية وخصوصا لأسماك البلطي.