
فيديو.. يوسف القعيد يستنكر مسمى حارة «السكر والليمون»: استمراره إدانة لنا
توجه الكاتب والروائي يوسف القعيد، بالتحية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد توجيهاته الأخيرة بإطلاق أسماء مجموعة من المسؤولين والشخصيات العامة على محاور وكباري الدولة، لافتًا إلى أن «الرئيس اعتاد أن يفاجئنا بكل ما هو جميل وما لا نتوقعه ولا نتصور إمكانية حدوثه».
وأضاف القعيد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد عبر فضائية «TeN»، مساء الأربعاء، أن «ما حدث اليوم يوشك أن يكون ثورة وبداية حقيقية لإعادة النظر في المسميات الغريبة الموجودة في مصر»، معلقًا: «وكأن مصر عقمت ولم تعد قادرة على التجدد وطرح أسماء جديدة تطلق على شوارعها».
وأعرب عن استنكاره من الإبقاء على اسم حارة «السكر والليمون» الواقعة بأحد أحياء مصر القديمة، معلقًا: «قد تكون مرتبطة بحدث تاريخي، لكن استمرار الاسم غير مناسب، بل يمثل إدانة لنا ويحاول القول إننا عاجزون عن التجدد وإدراك جماليات مصر وما تحويه الدولة من أسماء تستحق التكريم».
وذكر الروائي الكبير، أن «ما حدث اليوم من الرئيس السيسي يستحق التحية والتكريم والتوقف واستنهاض أنفسنا لتغيير الأسماء الغريبة الموجودة التي تملأ مصر كلها»، مؤكدًا: «مصر لم تعرف العقم أبدا في تاريخها كله».
ووجه الرئيس بإطلاق اسم البطلة الأولمبية المصرية فريال عبد العزيز على الكوبري الجديد الذي يتقاطع أعلى الطريق الدائري على محور طه حسين بالتجمع الخامس في مدينة القاهرة الجديدة، مع قيام المسئولين المعنيين بانتقاء عدد إضافي من المحاور الرئيسية والمواقع الجديدة لإطلاق أسماء أبطال مصر الأولمبيين عليها.
كما وجه الرئيس بإطلاق اسم اللواء عمر سليمان على الكوبري الجديد بمحور جمال عبد الناصر المؤدي إلى التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة أعلى الطريق الدائري، وكذلك إطلاق اسم الفنان سمير غانم على الكوبري الجديد على محور محمد نجيب بمنطقة شرق القاهرة المتقاطع على الطريق الدائري.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس وجه كذلك بالتنفيذ الفوري للمحور الجديد باسم المهندس حسب الله الكفراوي، الذي يربط الطريق الدائري جنوب محور المشير طنطاوي بمنطقة المعادي.
وأضاف القعيد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد عبر فضائية «TeN»، مساء الأربعاء، أن «ما حدث اليوم يوشك أن يكون ثورة وبداية حقيقية لإعادة النظر في المسميات الغريبة الموجودة في مصر»، معلقًا: «وكأن مصر عقمت ولم تعد قادرة على التجدد وطرح أسماء جديدة تطلق على شوارعها».
