وأضاف عطية، فى مشاركة عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، أنه لم يعترض أبدا على تطوير النادي النهري بالعجوزة، بل طلب ذلك وسعى إليه وطلب دراسة بشأنه، لكنه فوجئ بنقيب شمال الجيزة لسبب غير مفهوم يقدم له مقايسة من شركة وحيدة بعينها دون دراسة ودون مناقصة وترسية، وهو ما دعاه إلى إعادة دراسة الأمر من خلال لجنة سيتولى تشكيلها بنفسه، موضحا: “قد بلغني أنه قد تم إنفاق مبلغ يجاوز 200 ألف جنيه من المخصصات على تجهيز غرفة واحدة للمحامين بلا إجراءات سليمة أو شفافة أو صحيحة، وهو أمر سيكون محل تحقيق”.
وأوضح أنه يلتقى جميع المحامين والمجالس يوميًا في النقابة العامة بغير تمييز ولا يلتقيهم في أماكن خاصة كما كان يفعل من يفعل ومن يفعلون معه سلفًا ولا زالوا، قائلا: “من يكون لديه أمر عاجل وملح وظروفي الصحية أو الشخصية لا تسمح بلقائه لا أمانع -حال طلبه- من مقابلته في بيتي حتى لا أعرقل أو يتم تأخير أي مصلحة للمحامين”.
وأشار إلى أن ما تم صرفه لمجلس الجيزة من مخصصات حتى تاريخه مبلغ إجماليه جاوز 800 ألف جنيه، ومن يطلب المزيد من المخصصات يتعين عليه في الحد الأدنى أن يرفق بطلبه بيان مبسط بما جري إنفاقه.
ولفت إلى أن قيام نقابة شمال الجيزة ومن حذت حذوه، بالاستيلاء على أموال النقابة العامة المتمثلة في إيرادات صندوق الرعاية الصحية والاجتماعية التي تخص كل المحامين في مصر هو أمر أتعامل معه بالقانون وأمام النيابة العامة وسيحاسب عنه قانونًا كل من يفعله أو يشارك فيه ولن يحدث أبدًا أن ينال أعضاء جمعية عمومية لأي نقابة أي ضرر بسوء سوء تصرفات بعض أعضاء مجلسها الذي من المفترض أنه انتخب من أجل مصالحهم فيفرط فيها أو يحاول تجاوز القانون في أدائها.
وتابع: “نقابة المحامين العامة هي نقابة كل المحامين في مصر لا تقبل ولن أقبل لها في عهدي لغة التقسيم ولا التمييز ولا القبلية ولا العصبية التي يحاول البعض أن يفرضها لغة للحوار والحديث الذي لا يليق ولا يصح ويعد خروجًا على السلوك المهني والنقابي القويم يتعين محاسبة من يأت به”.
كان نقيب المحامين قد نفى الشائعات التي تداولها محامون بشأن “سيستم العلاج” وتطوير نادي العجوزة، مشيرا إلى أن هناك “وشاة ممن يفترض أنهم مسئولون نقابيون يحاولون إشاعة الأكاذيب كشائعة إغلاق نظام (سيستم العلاج) عن شمال الجيزة، أو شائعة امتناع النقابة العامة عن تطوير النادي النهري بالعجوزة، وغيرها من الشائعات التي يطلقها من يفترض أنهم مسئولون وهم في الحقيقة غير مسئولين، وجميعها شائعات لا أساس لها من الصحة”.
وأضاف: “أحيطكم علما أنني من بادرت وطلبت من مسئولي نقابة الجيزة دراسة لتطوير النادي النهري للإعلان عن مناقصة في ضوئها بين الشركات المنفذة، ولم ترد لي منهم أي دراسة حتى الآن، كما أنني لم أوقف أو أغلق سيستم العلاج، وأتحدى من يثبت ذلك”.
