البحوث الإسلامية يطلق حملة «وَلاَ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا» للتوعية البيئية
وأضاف عيّاد: “أننا إذا كنا جميعًا نعاني من التغيرات المناخية نتيجة الاستخدام الخاطئ للموارد الطبيعية، فإن الإسلام وشريعته السمحاء التي تدعونا إلى إعمار الكون، حذرنا في نصوصه أشد التحذير من الإفساد في الأرض، كما نهى أشد النهي عن الممارسات التي من شأنها الإضرار بالبيئة وبمن فيها سواء إنسان أو حيوان”.
وأوضح أن الحملة تتناول التوعية بمخاطر التلوث على الفرد والأسرة والمجتمع بأكمله، وذلك من خلال بيان تعاليم الإسلام وأخلاقياته في هذا الشأن وكيف اعتبر الإسلام أن النظافة جزء من الإيمان، وأن المؤمن لابد وأن تظهر أخلاقيات الإسلام في شخصيته وسلوكه.
وأشار إلى أن الحملة يشارك فيها وعاظ وواعظات الأزهر الشريف من مختلف مناطق الوعظ على مستوى الجمهورية، وتدور محاورها حول الحديث عن السلوكيات الإيجابية التي ينبغي أن يكون عليها كل فرد في هذا المجتمع في تعامله مع من حوله وتعامله مع بيئته الخاصة والعامة، كما أنه من المقرر أن يتم تنفيذها إلكترونيًا أيضًا من خلال نشر فيديوهات ورسائل مكتوبة عبر الصفحات الرسمية للمجمع على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال موقع المجمع على بوابة الأزهر الشريف والذي يصدر في نسختين عربية وإنجليزية.