قال الدكتور يوسف عامر رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، إنه لابد من تدريسِ المنهجِ الأزهريِّ بوسائلَ وصورٍ تُوَلِّدُ حالةً من الحراكِ العلميِّ والفكرِيِّ يحياها الطلاب تجمع بين الحرية والانضباط، والعنايةُ الشديدةُ بتوضيح معالم المنهج الأزهري.
وأضاف عامر خلال كلمته في مؤتمر “موقف أهل السنة والجامعة من التيارات والمذاهب الفكرية”، الذي عقد، اليوم الأربعاء ، بمقر كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بطنطا، أن الدراسةُ الواعيةُ للأفكارِ والتياراتِ التي تنسب نفسها للإسلام ، وتتبع تطورِها وسُبُلِ نشرِها لأفكارها، من مظاهرِ حمايةِ الشريعةِ وصونِها من كل دَخيلٍ، ومن ثَمَّ يمكن بشكلٍ علميٍّ الوقوفُ على حقائقِ مقولاتِها، والردِّ على الباطلِ منها.
وأكد ضرورة تأصيلُ المنهج الأزهري والعنايةُ الشديدةُ بتوضيح معالمه والذي من أهم سماته، العنايةُ بدراسَةِ التراثِ مع مراعاة ربطه بقضايا الواقِعِ ، ومراعاةُ المعاصَرةِ في التأليفِ انطلاقا من ثوابت التراث الإسلامي، ووجوبُ الربْطِ الدائم للدارسينَ بما يستجدّ على الساحةِ العلميَّةِ من قضايا ومسائلَ، مع بيان تخريجِها على أصولها.
وأضاف عامر خلال كلمته في مؤتمر “موقف أهل السنة والجامعة من التيارات والمذاهب الفكرية”، الذي عقد، اليوم الأربعاء ، بمقر كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بطنطا، أن الدراسةُ الواعيةُ للأفكارِ والتياراتِ التي تنسب نفسها للإسلام ، وتتبع تطورِها وسُبُلِ نشرِها لأفكارها، من مظاهرِ حمايةِ الشريعةِ وصونِها من كل دَخيلٍ، ومن ثَمَّ يمكن بشكلٍ علميٍّ الوقوفُ على حقائقِ مقولاتِها، والردِّ على الباطلِ منها.
