قال المهندس أيمن عطية نائب مدير التحالف المصري لبناء سد جوليوس نيوريري بدولة تنزانيا، إن بدء تركيب أول أجزاء التوربينة الأولى لتوليد الطاقة الكهرومائية بمشروع السد يمثّل نجاحًا كبيرًا في ظل الظروف غير الطبيعية والتحديات الضخمة التي يواجهها المشروع.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “من مصر” الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على شاشة “cbc”، مساء الأربعاء، أن هناك تضافرًا للجهود وإخلاصًا في العمل وهو ما يقود إلى إنجاح العمل بشكل كبير، وصولًا إلى الاحتفال ببدء تركيب الجزء الأول في التوربينة.
وأشار إلى أن هناك الكثير من التحديات التي تواجه المشروع بينها التعامل مع ظروف بيئية لا سيّما أن المشروع يُنفَّذ في محمية طبيعية، وهو ما يُحتم ضرورة احترام البيئة.
ولفت إلى أنه في أوقات الفيضانات، لا تكون الأجواء مناسبة للعمل بشكل كبير، لكن الاجتهاد قائم من الجميع وصولًا إلى تحقيق الإنجاز على الأرض.
وأكد أن هناك سعادة بالغة لدى الجانب التنزاني مما تحقّق على الأرض، وعقّب: “زمايلنا التنزانيين قالوا لنا اللي إحنا شوفناه هنحكيه لأولادنا وأحفادنا”.
وكان الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قد أعلن – الأربعاء – نجاح التحالف المصري المكون من شركتي المقاولون العرب والسويدي اليكتريك، في بدء أعمال تركيب أول أجزاء التوربينة الأولى لتوليد الطاقة الكهرومائية بمشروع سد ومحطة جوليوس نيريري الكهرومائية بدولة تنزانيا JNHPP، في حضور مسئولي وزارة الطاقة وشركة الكهرباء التنزانية.
وصرَّح الجزار بأن هذه الخطوة تأتي بعد أن تم الانتهاء من الأعمال المدنية المؤهلة لتركيب أجزاء التوربينة الأولى، بينما يبلغ الإجمالي 9 توربينات تصل سعة التوربينة الواحدة إلى 235 ميجاوات بإجمالي 2115 ميجاوات، وتجري الأعمال المدنية بها بالتوازى على مدار اليوم دون توقف من خلال المهندسين والفنيين المصريين وأشقائهم من التنزانيين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “من مصر” الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على شاشة “cbc”، مساء الأربعاء، أن هناك تضافرًا للجهود وإخلاصًا في العمل وهو ما يقود إلى إنجاح العمل بشكل كبير، وصولًا إلى الاحتفال ببدء تركيب الجزء الأول في التوربينة.
