أخبار مصر

العناني: الرئيس السيسي يرعى ويتابع بشكل متواصل كل مشروعات الآثار والسياحة

د.خالد العناني وزير السياحة والآثار في حوار مع رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط:

– الافتتاحات الأثرية غير المسبوقة في مصر مؤخرا أجريت بتوجيهات مباشرة من الرئيس  

– مركب الملك خوفو الثانية ستعرض إلى جانب الأولى لأول مرة في المتحف المصري الكبير 

– الإعداد لفاعلية ضخمة لافتتاح طريق الكباش  

– الانتهاء من إعداد متحف عواصم مصر  بالعاصمة الإدارية الجديدة تمهيدا للافتتاح

– استرداد أكثر من 30 ألف قطعة أثرية خرجت من مصر بطريقة غير شرعية

– افتتاح باقي محطات مسار رحلة العائلة المقدسة خلال العام الجاري

أكد وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يرعى ويتابع بشكل متواصل كافة مشروعات الآثار والسياحة، مشددا على أن الافتتاحات الأثرية غير المسبوقة التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية تمت بتوجيهات مباشرة من الرئيس السيسي.
وقال الدكتور العناني، في حوار أجراه مع الكاتب الصحفي علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الرئيس السيسي يتابع كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالمشروعات الأثرية والسياحية ويوجه بالعمل على توفير كل الدعم وكافة السبل لإنجاح تلك المشروعات والاحتفاليات التي تظهر الوجه الحقيقي للدولة المصرية، مشيرا إلى أن موكب المومياوات الملكية الذي أبهر العالم أجمع تم عرضه على الرئيس ما بين ثلاث إلى أربع مرات بأدق التفاصيل، حيث كان لسيادته توجيهات تفصيلية دقيقة ساهمت في خروج الحدث بالشكل اللائق واللافت.
وأضاف أن حضور الرئيس السيسي احتفالية موكب المومياوات الملكية رسالة تؤكد اهتمامه بالسياحة والآثار، فضلا عن أن تمويل المشروعات الأثرية جاء بتوجيهات مباشرة منه.
وفيما يتعلق بدعم الرئيس السيسي للقطاع السياحي، أكد العناني أن الرئيس وجه بتبسيط الإجراءات للمنشآت الفندقية والسياحية، كما أن زيارات سيادته الخارجية والدولية وتوجيه الدعوة لملوك وزعماء العالم لزيارة المواقع الأثرية المصرية تعد أفضل ترويج للآثار والسياحة المصرية.
وأكد العناني على أهمية الأمن والآمان الذي تحقق في مصر، حيث عملت الدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية على ترسيخ الأمن والآمان “فلا يوجد سياحة بدون أمن وأمان”.
وشدد على أن الأمن والأمان الذي نعمت به مصر بعد جهود دقيقة جدا على مدار السنوات السبع الماضية ساهم في ترسيخ أعمدة وكيان الدولة، مما انعكس إيجابيا على استعادة حركة السياحة الوافدة إلى مصر لقوتها وأحرزت تقدما ملحوظا في عامي 2017 و2018 ووصلت لمعدلات قوية في عام 2019 ونجحت في تحسين الصورة الذهنية لمصر ومحو أي آثار سلبية كانت قد تكونت في السابق، منوها إلى أن زيارة المستشارة الألمانية انجيلا ميركل للأهرامات وزيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ، وقرينة الرئيس الأمريكي السابق ميلانيا ترامب للأهرامات كانت خير دعاية للسياحة المصرية.
وحول عملية نقل مركب خوفو الأول إلى المتحف المصري الكبير، أكد العناني أن عملية نقل مركب خوفو الأول تمت بنجاح باهر، مشيرا إلى أن عملية النقل تعد مشروعا هندسيا أثريا عالي المستوى، تم تنفيذه بمعرفة الزملاء في المتحف المصري الكبير، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمجلس الأعلى للآثار، موجها الشكر والتقدير لهم على الجهد الكبير الذي قاموا به، حيث تناقلته كافة وسائل الإعلام على مستوى العالم.
وأشار إلى أن عملية النقل بعثت برسائل عديدة، وعلى رأسها الاهتمام المصري بالآثار، وأن أعمال نقل الآثار  تتم بعناية فائقة ووفقا لأفضل أساليب التكنولوجيا المتقدمة ، في موكب به هيبة واحترام ، موجها الشكر لوزارة الداخلية ومحافظة الجيزة ، على توفير كافة السبل لنقل مركب خوفو الأول بكل سهولة ويسر.
وأضاف أن وزارة السياحة والآثار حرصت على عدم تنظيم احتفالية ضخمة نظرا للدقة الهندسية للمشروع، بخلاف حفل نقل المومياوات الملكية، مشيرا إلى أنه سيتم تنظيم احتفالية كبرى لافتتاح طريق الكباش الذي يربط معبد الأقصر بمعابد الكرنك، وأيضا احتفالية كبرى لافتتاح المتحف المصري الكبير، بخلاف عملية نقل مركب الملك خوفو الأول الذي كان الهدف منه تجنب وجود أي مخاطر ممكنة، وهو الأمر الذي تم بنجاح باهر.
وفيما يتعلق بمركب خوفو الثانية، أكد وزير السياحة والآثار أنه تم الانتهاء من نقلها بالتعاون مع الخبراء اليابانيين والزملاء بالمتحف المصري الكبير، وسيتم إعادة تجميعها وتركيبها لأول مرة  لعرضها في مبنى خاص بمركبي خوفو  ، ليتم عرضها مع مركب خوفو الأول لأول مرة مع بعضهما البعض بمتحف خاص بهما داخل المتحف المصري الكبير وفقا لأفضل معايير العرض المتحفي والصيانة والحفاظ على الآثار للحفاظ عليهما للأجيال القادمة، خاصة وأن مركب خوفو الثانية ستتطلب العمل لمدة ثلاث سنوات لإعادة تجميعها لأول مرة.
وحول احتفالية نقل المومياوات الملكية ودورها في الترويج السياحي لمصر، شدد “العناني” على أن احتفالية نقل المومياوات الملكية، تعد أفضل حملة دعائية لمصر، لأنه لا يوجد بيت على مستوى العالم لم يشاهد موكب المومياوات، الذي أظهر احترام المصريين لأجدادهم ،كما أظهر جمال القاهرة، وقدرة المصريين على التنظيم المتميز، وأن القيادة السياسية للدولة تحترم “الحضارة المصرية القديمة”.
وحول الاستعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير، أوضح وزير السياحة والآثار أن الأمر يتوقف على انتهاء أزمة كورونا على مستوى العالم من أجل تحديد موعد افتتاح المتحف، حيث تستهدف الدولة دعوة الزعماء والملوك وقادة ورؤساء الحكومات والمشاهير على مستوى العالم لحضور حفل الافتتاح، مضيفا”أننا ننتظر التوقيت المناسب للإعلان عن افتتاح المتحف”، مؤكدا على أن العمل به يجري على قدم وساق للانتهاء من هذا الصرح السياحي الثقافي الحضاري في أقرب وقت.
وفيما يتعلق بأهم ما يميز المتحف المصري الكبير، قال وزير السياحة والآثار إن المتحف يتميز بالعديد من الجوانب الهامة والتي يأتي في مقدمتها موقعه المتميز، حيث يطل على العجيبة الوحيدة الموجودة من عجائب الدنيا القديمة وهي الهرم الأكبر، إلى جانب العمارة المتميزة للمتحف والتصميم الجيد، كما ستعرض بالمتحف لأول مرة مجموعة الملك توت عنخ آمون كاملة، ومركبي خوفو (الأولى والثانية) ، فضلا عن المساحات الضخمة لعرض الآثار، وما يحتويه المتحف من التكنولوجيا الحديثة المتطورة التي ستكون الأفضل في العالم.
وبشأن المتحف المصري بالتحرير، أوضح العناني أن العالم الحالي سيشهد سلسلة من الإجراءات لتطوير المتحف، خاصة وأن بناء المتحف المصري الكبير ليس هدفه القضاء على المتحف المصري بالتحرير بل تقديم وجبة دسمة من المتاحف والآثار للسائحين وللمواطنين المصريين، حيث يتم رفع كفاءة متحف التحرير وسيكون واجهة سياحية حضارية لا تقل عن المتحف المصري الكبير، مع الاحتفاظ برونقه القديم.
وفيما يتعلق بمنطقة الخدمات بالمتحف القومي للحضارة بالفسطاط، أوضح وزير السياحة والآثار أن منطقة بحيرة عين الصيرة تم تطويرها بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكان توجيه الرئيس بتطوير البحيرة وتقديم مستوى عال من الخدمات، لافتا إلى أن وزارة الإسكان تقوم الآن بتوفير الخدمات اللائقة التي سيتم افتتاحها في القريب العاجل من مطاعم وكافيتريات وأنشطة ترفيهية وثقافية حول البحيرة وبمستوى متميز للغاية.
وحول آخر الاستعدادات لافتتاح طريق الكباش بالأقصر ، أشار العناني إلى أنه يتم حاليا الإعداد لفاعلية ضخمة على غرار موكب المومياوات الملكية ، موضحا أن هدف افتتاح طريق الكباش، لكونه ترويجا لمدينة الأقصر بشكل كامل وتقديمها للعالم، ونستهدف الانتهاء من ذلك قبل نهاية العام الجاري.
وبشأن ما يتعلق بالاكتشاف الأثرية الجديدة، أكد العناني أنه تم الإعلان عن مجموعة اكتشافات خلال الفترة الماضية، وخاصة أعوام 2018 و2019 ، و2020 ، وكانت تصنف على أنها من أفضل الاكتشافات الأثرية التي حدثت في العالم ، مشيرا إلى أنه تزامنا مع بداية الموسم الشتوي سيتم الإعلان عن مجموعة متتالية من الاكتشافات الآثرية في عدة مواقع في مصر.
وفيما يتعلق بأهمية المتاحف التي يتم تدشينها بالمحافظات، شدد العناني، على أن تلك المتاحف تحمل أهمية سياحية خاصة متحفي شرم الشيخ والغردقة، وأيضا الأهمية التوعوية مثل متحف كفر الشيخ والمتاحف الإقليمية ، لافتا إلى أنه تم افتتاح أكثر من 20 متحفا خلال السنوات القليلة الماضية.
وأشار إلى أنه خلال عام 2020 قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بافتتاح قصر البارون بعد تطويره ومتحف شرم الشيخ ومتحف كفر الشيخ ، ومتحف المركبات الملكية ، كما قام رئيس مجلس الوزراء بافتتاح متحف الغردقة ، ومشروع ترميم هرم زوسر بالإضافة للمواقع الأثرية التي تم افتتاحها بالتعاون مع الوزارات المعنية.
وأوضح أنه تم الانتهاء من الإعداد لمتحف عواصم مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة وأصبح بالفعل جاهزا للافتتاح، كما يجري العمل حاليا  بقصر محمد علي بشبرا، والمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية.
وحول دور البعثات الأثرية المصرية، أكد وزير السياحة والآثار أنه يتشرف بالعمل مع جيل استثنائي من الآثريين، نجحوا في تحقيق اكتشافات غير مسبوقة من حيث الكم والنوعية ، ساهمت في الترويج لمصر ومعرفة المزيد عن غموض وألغاز الحضارة المصرية القديمة المشوقة للغاية، مشيرا إلى أن دور البعثات لم يكن اكتشافات فقط ولكن أيضا ترميم المتاحف ، وافتتاح عدد كبير جدا من المساجد الأثرية والكنائس والأديرة، والمعبد اليهودي بالإسكندرية، والقصور الحديثة، مشددا على أن كافة تلك الأعمال تتم بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي  الذي وجه الحكومة بتوفير كل التمويل اللازم لجميع مشروعات الآثار.
وبشأن التعاون مع وزارتي العدل والخارجية لاستعادة آثار مصر المهربة إلى الخارج، قال “العناني”إنه يتم العمل بشكل منتظم مع وزارة العدل والنيابة العامة ووزارة الخارجية من أجل استرداد كل ما خرج من آثار مصر بطرق غير مشروعة.
وكشف وزير السياحة والآثار عن أن الدولة المصرية نجحت خلال السنوات الماضية في استعادة أكثر من 30 ألف قطعة أثرية مختلفة من بينها أكثر من 22 ألف عملة أثرية ، مشيرا إلى أن النائب العام توجه إلى باريس في رحلة رافقه خلالها الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار وتم استرداد 114 قطعة أثرية من فرنسا.
وأكد أن الدولة المصرية تعمل بشكل منتظم من أجل استرداد الآثار من كافة الدول طالما خرجت بطريقة غير شرعية حتى لو خرجت منذ عشرات السنين.
وحول مسار رحلة العائلة المقدسة ،أكد وزير السياحة والآثار على أنه مشروع ضخم جدا يتم تنفيذه بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وبإشراف من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وتشرف على تنفيذه وزارة التنمية المحلية من خلال 8 محافظات تضم 25 نقطة هي مسار رحلة العائلة المقدسة ، مشيرا إلى أن الوزارة تساهم في التمويل بحوالي 60 مليون جنيه من صندوق السياحة، حيث تم هذا العام افتتاح 3 محطات في محافظات الغربية وكفر الشيخ والشرقية ، كما سيتم افتتاح باقي المحطات خلال العام الجاري من أجل وضع هذا الملف على الخريطة السياحية لمصر للسائحين والمصريين.
وفيما يتعلق بمبادرة البنك المركزي لدعم قطاع السياحة ، أكد العناني أن محافظ البنك المركزي طارق عامر منذ بداية أزمة كورونا وحتى الآن يدعم قطاع السياحة بشكل قوي جدا ، ويتابع الملف بشكل شخصي، وترأس العديد من الاجتماعات التنسيقية لدعم قطاع السياحة وذلك من خلال مبادرتين بشكل أساسي،الأولى مبادرة بعائد 5 %  لدفع مرتبات الموظفين ومصاريف التشغيل الخاصة بالمنشآت ، والثانية مبادرة بعائد 8 % الخاصة بالإحلال والتجديد.
وأوضح أن وزارة المالية ضمنت القطاع السياحي بنحو 3 مليارات جنيه من أجل أن يكون هناك تسهيلات بالقروض ، مشيرا إلى أنه تم مد فترة السماح لشركات السياحة للسداد حتى 31 ديسمبر 2021 ، ولن يتم التحصيل قبل بداية عام 2022 ، مؤكدا أنه في حال استمرت أزمة كورونا بظلالها على قطاع السياحة ، فإن الحكومة لن تتأخر في توفير كافة أوجه الدعم للمنشآت الفندقية والسياحية والعاملين بها.
وفيما يتعلق بالمعارض الأثرية التي يتم تنظيمها في الخارج وتأثيرها على زيادة حركة السياحة الوافدة إلى مصر، قال الدكتور العناني إنه  باستثناء فترة جائحة كورونا ، تعد المعارض الأثرية الخارجية هي أفضل  سفير ومروج للسياحة المصرية ، مشيرا إلى أن معرض باريس زاره خلال ستة شهور نحو مليون و423 ألف زائر ليصبح أعلى معرض مؤقت في تاريخ فرنسا من حيث عدد الزائرين .
وبشأن مشروع ترميم وإحياء قصر السلطان حسين كامل، أوضح “العناني” أن المشروع تقوم على تنفيذه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأن دور وزارة السياحة والآثار يقتصر على الإشراف الأثري لأن القصر مسجل كأثر إسلامي.
وحول مشروع قصر محمد علي في شبرا ، كشف وزير السياحة والآثار أنه سيتم الإعلان عن الانتهاء من تنفيذ المشروع خلال شهر سبتمبر المقبل، موضحا أن موعد الافتتاح لم يحدد حتى الآن .
وفيما يتعلق باستضافة مصر للجنة الإقليمية لمنظمة السياحة العالمية، أوضح الدكتور خالد العناني أنه يجري التنسيق حاليا مع منظمة السياحة العالمية لاستضافة الفاعلية خلال الربع الأول من العام المقبل 2022 ، مشيرا إلى أنه لم يحدد بعد موعد عقد الاجتماع أو المدينة التي ستستضيفه ، لافتا إلى أن الوزارة تتطلع لتنظيم اجتماع ناجح للجنة خاصة .
وحول البوابة المصرية للعمرة ، أكد وزير السياحة والآثار على أن البوابة تعد خطوة هامة جدا لتنظيم إجراءات العمرة لضمان حقوق المعتمرين ، وتضمن حقوق شركات السياحة وتمنع التزوير والتلاعب الذي كان يحدث في السابق.
وبشأن التحول الرقمي  داخل وزارة السياحة والآثار،قال الدكتور خالد العناني إنه يتم العمل حاليا على إنشاء بوابة للحج على غرار بوابة العمرة ، كما يتم العمل على أن يكون شراء التذاكر بكافة المواقع الأثرية بصورة رقمية، مشيرا إلى أن ذلك تم تطبيقه بالفعل في متحف الحضارة .
وأضاف أنه يتم العمل حاليا على رقمنة جميع الآثار الموجودة بالمخازن المصرية ، كما سيتم عمل بوابات إلكترونية للمتاحف الجديدة، وتطوير بوابة الهيئة المصرية للتنشيط السياحي، فضلا عن رقمنة كافة إجراءات التراخيص السياحية (الفندقية والشركات).
وفيما يتعلق بهيكلة وزارة السياحة والآثار، أكد العناني أنه تم العمل على أن تضم الوزارة كافة قطاعات السياحة والآثار بعد الدمج، حيث تم استحداث بعض الإدارات مثل إدارة إرضاء الزائرين والسائحين، وتنمية الموارد المالية والاستثمار، كما اقتصر قطاع التراخيص على قطاعين فقط هما قطاع للفنادق والمنشآت وقطاع للشركات ، بالإضافة إلى استحداث منصب وكيل الوزارة الدائم.
وفيما يتعلق بمعرض إكسبو 2020 دبي ، قال “العناني” إن المعرض سيتم في أول أكتوبر المقبل ، مشيرا إلى أن الملف تقوده وزارة التجارة والصناعة، ويضم شقا ترويجيا للسياحة المصرية مهما للغاية، حيث سيتم إرسال تابوت أثري ، ومستنسخات أثرية ومواد فيلمية لكي يصبح عنصر جذب للجناح المصري.
وفيما يتعلق بتطوير منطقة الأهرامات، قال وزير السياحة والآثار إنه تم افتتاح مطعم بمنطقة الأهرامات العام الماضي، وسيتم افتتاح مطعم جديد قبل نهاية العام الجاري ، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على أن يكون هناك خدمات مقدمة للسائحين والزائرين بالشكل اللائق .
وحول تطوير عروض الصوت والضوء، قال الدكتور خالد العناني إن المعني بأعمال تطوير الصوت والضوء هو وزارة قطاع الأعمال حيث أن شركة الصوت والضوء تابعة لها، مشيرا إلى أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة قطاع الأعمال، خاصة أن وزارة السياحة والآثار سيكون لها الإشراف الفني على ما يتم تقديمه بعروض الصوت والضوء.
وفيما يتعلق برفع الوعي السياحي لدى المصريين، أكد “العناني” على أن وزارة السياحة والآثار تعمل على زيادة الوعي السياحي لدى المصريين من خلال صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة، والمبادرات التي يتم إطلاقها للأطفال والتلاميذ ، لافتا إلى أن كل المدارس الحكومية تدخل إلى المواقع الأثرية مجانا حتى مرحلتي الإبتدائية والإعدادية ، فضلا عن استخراج تصاريح زيارة سنوية لطلاب المدارس والجامعات بأسعار مخفضة جدا، إلى جانب التنسيق الكامل مع وزارة التربية والتعليم لإدراج السياحة والآثار في المناهج الدراسية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *