وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «المصري أفندي» الذي يُقدمه الإعلامي محمد علي خير، عبر شاشة «المحور»، مساء الخميس، أن السد الحالي أنقذ مصر من فيضان ضخم بفعل هذه التغيرات، لافتًا إلى أن السد حوّل الفيضان إلى خير كبير تم تخزينه ويكون رصيدًا مطمئنًا للسنوات المقبلة.
في الوقت نفسه، أكّد نور الدين أن التغيرات المناخية أحدثت تأثيرات كبيرة على العديد من المحاصيل، بما في ذلك محصول القمح العالمي الذي يشهد حاليًّا انخفاضًا يُقدَّر بنحو 5%، كما أن سعر الطن ارتفع من 230 دولارًا إلى 270 دولارًا.
وأشار إلى أن السعر يبقى مُرشحًا للزيادة، وأرجع ذلك إلى أن محصول القمح العالمي في الدول السبع الكبار المصدِّرة للمحصول ومن بينها الولايات المتحدة، روسيا، الأرجنتين، فرنسا وأوكرانيا شهدت انخفاضًا كبيرًا في محصول القمح هذا العام.
أفاد بأن رغيف الخبز الحكومي يستهلك تسعة ملايين طن قمح سنويًّا، بينها 3.5 مليون يتم توريدها إلى الدولة، وبالتالي تستورد 5.5 مليون طن.
وأكّد نور الدين، أن التغيرات المناخية أثرت على مصر زراعيًّا هذا العام في محصول الزيتون، موضحًا أن كل مزارعي هذا المحصول يعيشون أوضاعًا وصفها بأنها «صعبة للغاية».
إلى جانب ذلك، أكّد الأستاذ بجامعة القاهرة أن محصول المانجو تأثّر بشدة، حيث ارتفعت الأسعار بنحو ثلاثة أضعاف مقارنة بالعام الماضي، نظرًا لانخفاض قيمة المحصول عن نصف العام الماضي.
