رئيس المجلس العالمي للتسامح: العالم بحاجة إلى نبذ العنف وقبول الآخر
أكد رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد الجروان، أن العالم “بحاجة إلى نبذ العنف والتطرف الفكري وقبول الآخر”، مشيدا بجهود مؤسسة الأزهر الشريف، محليا وإقليميا ودوليا.
ويأتي تصريح الجروان بمناسبة عقد مباحثات تعاون بين مؤسسة الأزهر والمجلس العالمي للتسامح والسلام، من أجل خدمة الإنسانية وتعزيز العمل المشترك في مجالات التعليم والبحث العلمي.
وقال الجروان، في بيان صحفي تلقت وكالة الأنباء الألمانية “د. ب.أ” نسخة منه اليوم الثلاثاء، إنهم يسعون إلى “التعاون مع مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لما تتميز به من تاريخ عريق ومنهج وسطي معتدل، ضارب بجذوره في التاريخ منذ ما يزيد على الألف عام”.
وأشار إلى أن المجلس العالمي للتسامح والسلام رصد منحا دراسية عن التسامح وقبول الآخر ونبذ العنف والتطرف الفكري على مستوى العالم.
وكان رئيس جامعة الأزهر، الدكتور محمد المحرصاوي، استقبل أول أمس الأحد، وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام برئاسة الجروان.
وأكد المحرصاوي، خلال اللقاء، أن أكثر من 100 دولة في العالم وثقت في منهج الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً، وأرسلت طلابها لينهلوا من علومه ومعارفه الوسطية المعتدلة.
وذكر أن مؤسسة الأزهر الشريف جامعا وجامعة،ً برئاسة شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، تسعى جاهدة من أجل خدمة الإنسانية جميعًا دون النظر إلى اللون أو الجنس أو العقيدة.
ونشأت فكرة المجلس العالمي للتسامح والسلام كنافذة و فضاء دولي ومنبر عالمي معني بمقاصد التسامح ونشر السلام والأهداف الإنسانية السامية، كمنظمة دولية تعتمد مبادئ الديموقراطية وتتخذ من القانون الدولي والمواثيق الدولية منهجا لعملها، وصولاً لسلام حقيقي ومستدام تنعم به البشرية من خلال نشر ثقافة التسامح بين الشعوب، وتبني سياسة القوة الناعمة التي أدركت أهميتها بعض الدول وأخذت بها وأصبحت تنادي بها عالميا.
ويأتي تصريح الجروان بمناسبة عقد مباحثات تعاون بين مؤسسة الأزهر والمجلس العالمي للتسامح والسلام، من أجل خدمة الإنسانية وتعزيز العمل المشترك في مجالات التعليم والبحث العلمي.