الأوقاف تشكر الرئيس: يولي اهتماما بالغا بالأئمة ماديا ومعنويا
قدم الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على الاهتمام البالغ الذي يوليه بالغًا بالأئمة ماديًّا ومعنويًّا.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “اليوم” على شاشة “dmc”، مساء الخميس، إن وزارة الأوقاف تعمل على بناء الإمام ثقافيًّا وفكريًّا وأدبيًّا، لافتًا إلى إتباع آلية التدريب التراكمي المستمر لمواكبة القضايا العصرية سواء قضايا علم النفس أو الاجتماع أو التنمية البشرية وكذا استراتيجية الأمن القومي والمحافظة على الأوطان.
وأضاف أن برنامج “العالم المفكر” الذي أطلقته الوزارة مؤخرًا، تضمن اختيار 158 إمامًا وواعظات، بينهم 100 إمام مميزون على مستوى الجمهورية، خاضوا الكثير من التجارب سواء في أكاديمية الأوقاف أو الانفتاح الكبير الذي نفذته الوزارة عبر بروتوكولاتها مع العديد من الجامعات المصرية.
وأشار إلى أن هناك 41 واعظن لهن دور مشرف في العمل الدعوي، بشكل مميز للغاية، مشددًا على أن برنامج العالم المفكر يعني أن الإمام ليس فقط متلقنًا لكنه أصبح يقود الرأي العام الديني.
وأوضح أن الوزارة اعتمدت على مناهج الفهم وليس الحفظ، معتبرًا أن هذا الأمر يُبرز الفرق بين إمام مستنير وإمام آخر يعكف على بعض النصوص دون إعمال للعقل.
وكان الرئيس السيسي، قد أكد قبل أيام، أهمية تكوين جيل متميز من الأئمة والدعاة المستنيرين يستطيعون صياغة رأي عام ديني منضبط مع الحفاظ على ثوابت الشرع الحنيف.
جاء ذلك خلال اجتماع السيسي مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، حيث اطلع الرئيس على الموقف التنفيذي لخطة وزارة الأوقاف بشأن تدريب الأئمة، موجهًا بتعزيز جهود دعم الأحوال المالية للأئمة، وتكثيف البرامج التدريبية العلمية والثقافية عالية المستوى الموجهة لهم، سواء بأكاديمية الأوقاف الدولية أو بالتعاون مع المؤسسات المعنية بصناعة الوعي وبناء الشخصية، تعزيزًا لاستراتيجية الدولة لنشر الفكر الوسطي الرشيد ومبادئ صحيح الدين وتصحيح المفاهيم الخاطئة، من خلال تكوين جيل متميز من الأئمة والدعاة المستنيرين، الذين يستطيعون صياغة رأي عام ديني منضبط، على نحو يراعي المستجدات وينتهج فقه الواقع، دون الإخلال بالحفاظ على ثوابت الشرع الحنيف.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “اليوم” على شاشة “dmc”، مساء الخميس، إن وزارة الأوقاف تعمل على بناء الإمام ثقافيًّا وفكريًّا وأدبيًّا، لافتًا إلى إتباع آلية التدريب التراكمي المستمر لمواكبة القضايا العصرية سواء قضايا علم النفس أو الاجتماع أو التنمية البشرية وكذا استراتيجية الأمن القومي والمحافظة على الأوطان.