
الرئيس الفلسطيني: مستعدون لتهيئة أجواء استئناف عملية السلام
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، استعداده للعمل على تهيئة الأجواء لاستئناف عملية السلام، من خلال تطبيق خطوات بناء ثقة تشمل تحقيق التهدئة الشاملة في الأراضي الفلسطينية كاملة، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة، وعدم القيام بأية إجراءات أحادية الجانب، مشيرا إلى إظهار الجانب الفلسطيني على الدوام، وفي جميع المراحل مرونة عالية، وتعامل بإيجابية مع جميع المبادرات والجهود الدولية التي تهدف الى تحقيق السلام وفق الشرعية الدولية.
وأضاف عباس، في كلمته بالقمة الثلاثية التي عقدت بالقاهرة اليوم الخميس، بين مصر والأردن وفلسطين، أن الجانب الفلسطيني ما زال يمد يده للسلام العادل والشامل، وفق قرارات الشرعية الدولية وتحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية، مرحبا بمشاركة مصر والأردن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن ذلك هو الطريق الوحيد لإنقاذ المنطقة من الدمار والفوضى.
وذكر أن مجمل السياسات والممارسات الإسرائيلية خلق واقعا يستحيل معه تطبيق حل الدولتين وفق الشرعية الدولية، بل يفتح الأبواب أمام خيارات لا تحمد عقباها، مشيرا إلى أن ذلك يجري تحت سمع وبصر المجتمع الدولي المطالب بمحاسبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي والتدخل لوقفها قبل فوات الأوان.
وأوضح أن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات في مدينة القدس المحتلة واعتداءات المستوطنين الإرهابية بحماية جيش الاحتلال، وعدم احترام الوضع التاريخي للحرم القدسي الشريف، ومحاولاتها الآثمة لطرد الفلسطينيين من منازلهم، خاصة في حيي الشيخ جراح وسلوان، وعمليات الهدم المتواصلة للمنازل ومصادرة الأراضي وعمليات التوسع الاستيطاني، والقتل، وحصار قطاع غزة، جميعها تؤدي إلى المزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، ما يضعنا أمام تصعيد جديد ومتكرر تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤوليته.
وتابع: “ستواصل القيادة الفلسطينية العمل من أجل توحيد أرضنا وشعبنا وتحقيق المصالح الوطنية، على أساس التزام الجميع بالشرعية الدولية، ويتبع ذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية تساعد في عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، والذهاب للانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني حال التمكن من إجرائها في مدينة القدس الشرقية”.
وأضاف عباس، في كلمته بالقمة الثلاثية التي عقدت بالقاهرة اليوم الخميس، بين مصر والأردن وفلسطين، أن الجانب الفلسطيني ما زال يمد يده للسلام العادل والشامل، وفق قرارات الشرعية الدولية وتحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية، مرحبا بمشاركة مصر والأردن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن ذلك هو الطريق الوحيد لإنقاذ المنطقة من الدمار والفوضى.
