وأضاف القرش، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «خط أحمر»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الخميس، أن المشروع يستهدف التوسع الأفقي في الأراضي المستصلحة والأنشطة الزراعية، من خلال تطبيق أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية، فضلًا عن التعظيم من إنتاجية الأرض والمياه.
وأشار إلى أن الطريق بداية النواة الرئيسية وشريان الحياة لتعمير منطقة «الدلتا الجديدة»، موضحًا أن خبراء الزراعة حصروا وصنفوا التربة في المنطقة من أجل تحديد المساحات المنزرعة وغير القابلة للزراعة.
وأكد متحدث الزراعة، أن الدلتا الجديدة تضم أجود أنواع الأراضي في مصر، متابعًا: «المنطقة من الممكن أن تعتبر مجرى لنهر نيل قديمًا بسبب وجود طمي وطين أسفل القشرة الترابية».
وذكر أن المنطقة ستضيف 15% من إجمالي المساحة المنزرعة في مصر خلال عامين، قائلًا إنها تتسم بمجموعة من المميزات ومنها وجود تربة جيدة ومصدر مياه وشبكة طرق تربط الموانئ الرئيسية في الإسكندرية والساحل الشمالي الغربي، الأمر الذي يسهل وجود خدمة متكاملة.
ولفت إلى أن استصلاح 2.2 مليون فدان بشكل كامل وإقامة مناطق زراعية وصناعية يحقق طفرة وخدمة متكاملة ونقلة نوعية لما بدأته الدولة، مضيفًا أن القطاع الزراعي يساهم في الاقتصاد الكلي للدولة المصرية والصادرات، ويوفر نسبة عمالة مباشرة تصل إلى 15% وغير مباشرة تصل إلى نصف سكان مصر.
