كلمة العدد ١٢٢٣ “مصر والعراق”
يكتبها: د. محمود قطامش
يوما بعد يوم تثبت القياده المصريه بعد النظر في التوجه الي العمق الاستراتيجي العربي اذ انها وبعد الزياره الثانيه الي العراق والتي سبقتها الزياره الاولي والاولي لرئيس مصري بعد ٣٠ عاما تلك الزياره التي اطلق عليها الكثير من المسميات الدبلوماسيه ولكنها مهما اختلفت المسميات كانت تحمل حرص مصر علي دعم العراق وتطوير العلاقه معه حفاظا علي العراق من الاخطار التي تحدق به ولعل الجهود العربيه تلتقي مع الجهود المصريه لحمايه هذا القطر الشقيق والذي يمثل عمقا استراتيجيا لمصر وجزءا اساسيا من الامن القومي العربي ولاشك ان الحفاظ عليه تقع في المقام الاول علي عاتق ابناءه مع كل الحكومات العربيه ويرصد المراقبين حرصا سعوديا ايضا لدعم العراق وابنائه ونعتقد انه من هنا كانت قمة العراق للتعاون والمشاركه ولاشك ان زياره ألرئيس للعراق للمره الثانيه تلتقي ايضا مع مشاعر كثير من المصريين المحبه للعراق واهله وتؤكد علي القناعه لدي القياده المصريه ان امن ورخاء المصريين مرتبط برخاء واستقرار كل الاقطار العربيه الشقيقه حيث حملت كلمة الرئيس الكثير من المعاني حرص فيها سيادته ان يخص بها ابناء العرق صاحب الحضاره والتاريخ الممتد جزوره …….. حيث تقدم مصر النموذج للعراقيين للمحافظه علي بلادهم والتوحد خلف قادتهم كما فعل ابناء المحروسه حيث خطت القياده المصريه خطوات بالتعمير والتنميه في مصر كان لابد من نقل الخبرات المصريه ايمانا بوحده المصير … ونحن نعتقد ان تلك الزياره التاريخيه قد حققت اهدافها من ايصال الحرص المصري علي وحدة وسلامه العراق لابناء العراق وقيادته وضرورة التكاتف العربي لحمايه العراق من كل الاخطار التي تحدق به ولا شك ان حمايه الاوطان ليست فقط مرتبطه بقدراتها العسكريه ولكن المناعه الحقيقيه تكمن في تحقيق التنميه واحداث نهضه حقيقيه داخل الاوطان وهو ما حرصت القياده المصريه علي تثبيته في تجربتنا المصريه الرائده ولاشك ان الجمهوريه الجديده هي هبه الاراده المصريه القويه القادره علي صنع المستحيل بسواعد ابنائها وحرصهم علي الالتفاف باخلاص خلف قيادتهم …..
وحاول تفهم
مصر تلاتين