لماذا استقبلت مصر الطائرة السويسرية بتقليد رش المياه؟
استأنفت مصر رحلاتها الجوية مع سويسرا بعد توقف دام لأكثر من 5 سنوات، حيث استقبل مطار شرم الشيخ الدولي أولي رحلات شركة الخطوط السويسرية وكان علي متنها 62 راكبا، قادمين من مطار جنيف الدولى.
واستقبلت إدارة مطار شرم الشيخ الطائرة بتقليد رش المياه المتبع فى أجواء الترحيب والاستقبال لأول رحلة طيران تهبط فى المطار، بعد توقفها لمدة طويلة.
كما قام فريق العلاقات العامة بالمطار باستقبال السائحين بالهدايا والورود والشيكولاتة ترحيباً بوصولهم إلى مصر.
في السطور التالية نرصد أسباب استخدام تقليد رش المياه وأول مرة تم تطبيقها ومن أين جاءت فكرتها؟
البداية
ذكرت سي إن إن، أن تقليد تحية الطائرات بالمياة جاءت من الاحتفال بالسفن العابرة للمحيطات، حيث كانت زوارق الإنقاذ والإطفاء تقوم برش تلك السفن بالمياة كلما غادرت أو وصلت للميناء، لذا يعتقد أن تحية الطائرات مأخوذة منها.
التحية الأولى
شاع تقليد رش المياة في تسعينات القرن الماضي، وبدأت في مطار “سولت ليك سيتي”، حيث قامت به شركة خطوط دلتا الجوية، احتفالا بالطيارين المتقاعدين، وبعدها استمرت التحية في مختلف مطارات عالم واصبحت تقليداً دولياً.
أسباب استخدام تقليد رش المياة
تستخدم تحية رش المياة في حالات معينة، منها الترحيب بعودة خطوط الطيران بعد توقفها لفترة طويلة، أو عند الاحتفال بالطيارين المتقاعدين، وللترحيب بالطرازات الجديدة من الطائرات، وعند توديع طائرة في رحلتها الاخيرة، حسبما ذكرت شبكة سكاي نيوز العربية.
كيفية الاحتفال
يتم التنسيق قبل هبوط الطائرة مع مراقب الحركة الجوية، وتجهيز سيارتين إطفاء، كذلك يجب مراعاة سرعة الرياح واتجاهها.
وبعد هبوط الطائرة تحيطها سيارات الإطفاء من الجانبين، ويتم تعديل خراطيم المياه، بمجرد أن يصبح كل شيء جاهزًا، تنتظر سيارات الإطفاء وصول الطائرة، وبتوجيه من مراقب الحركة الجوية، تصب حوالي 11 الف لتر من الماء علي الطائرة باستخدام المدافع المائية.
واستقبلت إدارة مطار شرم الشيخ الطائرة بتقليد رش المياه المتبع فى أجواء الترحيب والاستقبال لأول رحلة طيران تهبط فى المطار، بعد توقفها لمدة طويلة.