مدبولي: جذور العمل الخيري الرسمي في مصر تمتد من مئات الأعوام
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن جذور العمل الخيري الرسمي في مصر تمتد من مئات الأعوام، فقد شهد القرن الثامن عشر، تأسيس أول جمعية خيرية على يد جالية يونانية بالإسكندرية، ثم أول جمعية خيرية مصرية بسواعد وطنية 1870 لتحسين حياة قاطني المناطق الأكثر احتياجا.
وأضاف مدبولي، في كلمته باحتفالية بواب الخير، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، أنه “على مدار تلك الفترة الزمنية أضاء ربوع مصر كيانات وطنية شامخة تمارس العمل الخيري، وقودها تبرعات المصريين وساعدهم، منها صندوق تحيا مصر الذي تأسس عام 2014؛ لتنفيذ مشورعات ومباردات تنموية تعالج قضايا اجتماعية حرجة، ولإنجاز المهم الإنسانية يتبنى الصندوق 6 برامج رئيسية”.
وأوضح أن تلك البرامج تتمثل في: “برنامج الرعاية الصحية، ومن مبادراته علاج مرضى الضمور العضلي من الأطفال، وبرنامج التنمية العمرانية الذي يطور المناطق العشوائية وينشئ مدنا جديدة لقاطنيها، وبرنامج الدعم الاجتماعي ومن مبادراته حماية أطفال بلا مأوى ومصر بلا غارمين، بجانب
برنامجي الكوارث والأزمات، والتعليم، حيث يدعم صندوق تحيا مصر جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا”، ذاكرا أن البرنامج السادس يختص بالتمكين الاقتصادي الذي يدعم المرأة المعيلة.
ويتفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الأحد أكبر قافلة إنسانية لرعاية مليون أسرة على مستوى الجمهورية وذلك في إطار احتفالية “أبواب الخير”.
وصرح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن احتفالية أبواب الخير، التي ينظمها صندوق تحيا مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وتزامنا مع اليوم العالمي للعمل الخيري، تستهدف حوالي 5 ملايين مواطن في إطار تكثيف جهود وإجراءات الحماية الاجتماعية التي تتخذها الدولة لتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين وذلك بالتنسيق ما بين القطاع الحكومي وغير الحكومي ومنظمات المجتمع المدني.
وأضاف مدبولي، في كلمته باحتفالية بواب الخير، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، أنه “على مدار تلك الفترة الزمنية أضاء ربوع مصر كيانات وطنية شامخة تمارس العمل الخيري، وقودها تبرعات المصريين وساعدهم، منها صندوق تحيا مصر الذي تأسس عام 2014؛ لتنفيذ مشورعات ومباردات تنموية تعالج قضايا اجتماعية حرجة، ولإنجاز المهم الإنسانية يتبنى الصندوق 6 برامج رئيسية”.