نائب وزير السياحة: مصر والصين يمتلكان مقومات سياحية جاذبة للسياح
واستهلت نائب الوزير كلمتها بالتأكيد على أن مصر والصين يمتلكان العديد من المقومات السياحية سواء التاريخية أو الثقافية أو الترفيهية، وغيرها من الأنشطة الجاذبة المتعددة التي تجتمع في مقصد سياحي واحد.
كما استعرضت نائب الوزير خلال كلمتها، التجربة المصرية في استئناف الحركة السياحية الوافدة إليها خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، مؤكدة أن مصر كانت حريصة في المقام الأول على سلامة مواطنيها مع دعم ومساندة القطاع السياحي والعمل على تعافيه.
وأشارت إلى أنه قبيل البدء في استئناف حركة السياحة في يوليو 2020، وضعت مصر ضوابط سلامة صحية وإجراءات احترازية ووقائية صارمة يتم تطبيقها في كل المنشآت والأماكن السياحية والأثرية والمطارات، حيث تم وضع هذه الضوابط وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية.
كما تحدثت عن مساندة الحكومة للقطاع السياحي للعمل على استئناف السياحة الوافدة إلى مصر.
وأشارت إلى التواصل المستمر مع شركاء المهنة وإطلاعهم أولًا بأول على الإجراءات المتخذة لتحقيق أعلى معدلات السلامة للسائحين والعاملين بالقطاع، وهو ما أدى إلى تعزيز الثقة في المقصد المصري.
وتحدثت نائب الوزير، عن موكب نقل المومياوات الملكية الذي أقيم في أبريل الماضي، والذي تم خلاله نقل 22 مومياء لملوك وملكات في موكب مهيب من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، مشيرة إلى أن هذا الحدث الاستثنائي كان ولا يزال من الأحداث التي جذبت الأنظار إلى مصر.
كما أشارت إلى قرارات الحكومة مؤخرا بالسماح بدخول مصر للسائحين الحاصلين على التطعيم أو من لديهم نتائج سلبية لتحليل “PCR”، التي تثبت عدم الإصابة بفيروس كورونا، علاوة على إطلاق النسخة المحدثة من الموقع الإلكتروني الخاص بإصدار تأشيرة الدخول إلى مصر إلكترونيا وهي القرارات التي تسهم بشكل فعال في جذب المزيد من الحركة السياحية لمصر.
وفى نهاية كلمتها وجهت نائب الوزير الدعوة للسائحين الصينيين لزيارة مصر والاستمتاع بكل مقوماتها السياحية.