وزير القوى العاملة: الرئيس السيسي يهتم دائما بقضايا العمل والعمال وتكاتف الأمة العربية
قال وزير القوى العاملة محمد سعفان، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي مهتم دائما بقضايا العمل والعمال، كما أنه يؤمن بأن تكاتف وتكامل الأمة في شأن العمل يُعد من الدعائم الأساسية للوحدة العربية.
جاء ذلك في كلمته، اليوم الأحد، خلال افتتاح الدورة الـ 47 لمؤتمر العمل العربي، الذي يعقد بالقاهرة، ويستمر حتى 12 سبتمبر الجاري، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، والدكتور محمد بطي الشامسي نائب رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية وفايز المطيري مدير عام المنظمة، وبمشاركة 21 دولة عربية يمثلها 16 وزير عمل عربي و4 رؤساء وفود و415 من الأعضاء المشاركين من وفود منظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية والنوعية والمهنية وممثلو الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، واتحاد الغرف التجارية العربية ومنظمة العمل الدولية.
وأضاف سعفان :”نحن يجمعنا هدفا مشتركا ومصيرا واحدا، نتبادل التجارب، والرؤى والخطط والأفكار المتعلقة بقضايا العمل والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والتي تُحقق لأمتنا العربية النمو والازدهار والرخاء”، مشيرا إلى أن مؤتمر هذا العام يأتي في ظروف استثنائية، فالعالم بأثره يُعاني أزمات خطيرة تؤثر على مُقدرات الشعوب بما يستوجب منا جميعا مُشاركةً واعية ورؤية عربية شاملة من أجل بناء مُستقبل أمتنا العربية والعبور بشعوبنا العربية إلى بر الأمان.
وأوضح أنه سيتم خلال المؤتمر مناقشة عدة موضوعات مهمة يأتي في مقدمتها تقرير المدير العام بعنوان (ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة الطريق نحو التنمية المستدامة والتمكين)، مؤكدا أن التقرير سلط الضوء على أهمية دمج الشباب في اقتصاديات ريادة الأعمال وتمكينهم فيها، ورَسمَ ملامح الاستراتيجية العربية المنشودة لريادة الأعمال، واهتَم بتطوير منظومة التعليم والتأهيل المهني لصناعة رواد أعمال المستقبل، وتَبَنى ضرورة بناء قدرات ومهارات الشباب العربي لتمكينهم من تنفيذ مبادرات ريادية وابتكارية وابداعية، كما يناقش التقرير السبل الناجحة لسد الثغرات التي عمقها جائحة كورونا في المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والعمل على تنميتها.
وأشار إلى أن ريادة الأعمال هي قاطرة النمو للاقتصاديات العربية خاصة وأن استغلال فرص التكامل العربي السانحة يعود بالنفع على كافة بلداننا العربية لما لديها من مقومات عديدة ومتنوعة، لعل أهمها توافر الأسواق المحلية الواعدة، والتجارة البينية الإقليمية، فضلاً عن فرص التمويل المتاحة، وتوفر رأس المال المادي والبشري في بلدان أمتنا العربية.
ولفت إلى أن جدول أعمال المؤتمر هذا العام يتضمن بندين فنيين تم اختيارهما بدقة لتتماشى مع تقرير المدير العام لاستكمال النقاش التنموي البناء أولهما أثر التطور التكنولوجي على بيئة العمل، مشيدا باختيار هذا الموضوع حيث يأتي مواكباً لما يشهده العالم من أزمة تفشي كورونا وما فرضته تلك الأزمة من آليات حديثة في علاقات العمل وأنماط تكنولوجية جديدة في سوق العمل العربي والعالمي.
وتابع وزير القوى العاملة أن البند الثاني يأتي تحت عنوان (متطلبات الاقتصاد الأخضر لتوفير فرص العمل) والذي جاء اختياره ليؤكد حاجتنا الماسة لإيجاد مزيد من فرص التشغيل التي تراعي تعزيز إنتاج السلع والخدمات الخضراء، وتضع حداً للتدهور البيئي، وتحقق بدورها ما نصبوا إليه من تنمية مستدامة قائمة على حماية دمج البعد البيئي بكافة محاورها.
وأكد أن كافة هذه المناقشات تمثل أداة فاعلة لإجراء مشاورات ثلاثية بناءة بين أطراف الإنتاج الثلاث، مثمنا جهود منظمة العمل العربية في تحقيق ما ترنو إليه من أهداف، وما يقوم به مكتب العمل العربي من أعمال تعكس كافة القرارات والتوصيات الصادرة عن المنظمة في شكل أنشطة تنفيذية رائدة تواكب التطورات العالمية، وتغطي كافة محاور قضايا العمل في وطننا العربي.
جاء ذلك في كلمته، اليوم الأحد، خلال افتتاح الدورة الـ 47 لمؤتمر العمل العربي، الذي يعقد بالقاهرة، ويستمر حتى 12 سبتمبر الجاري، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، والدكتور محمد بطي الشامسي نائب رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية وفايز المطيري مدير عام المنظمة، وبمشاركة 21 دولة عربية يمثلها 16 وزير عمل عربي و4 رؤساء وفود و415 من الأعضاء المشاركين من وفود منظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية والنوعية والمهنية وممثلو الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، واتحاد الغرف التجارية العربية ومنظمة العمل الدولية.