
بدأ المجلس الأعلى للآثار فى أعمال مشروع درء الخطورة عن “ناووس تل الربع” بمحافظة الدقهلية وذلك لعدم استقرار وإتزان حالتة الإنشائية؛ وذلك في إطار سياسة وزارة السياحة والآثار للحفاظ على تراث مصر الأثري.
وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار – في تصريحات له اليوم الاثنين – إن الوضع الحالي للناووس آمن ومستقر وجار اتخاذ الإجراءات اللازمة لأعمال الحماية ودرء الخطورة لتتضمن تركيب الهيكل المعدني الخاص بالمعاينة وأعمال تنظيف الشقوق والشروخ، تمهيدا لأعمال الحقن، بالإضافة إلى التجهيز لتركيب الشدات المعدنية لضمان ثبات واتزان المبني أثناء أعمال الترميم.
من جانبه، قال الدكتور مصطفى عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية للصيانة والترميم، إن أعمال المعاينة والدراسات المبدئية أشارت إلى أن مبني الناووس يعاني من بعض المشاكل الإنشائية الناتجة عن طبيعة التربة الحاملة له، فهي تربة طينية سريعة التأثر بالمحتوى المائي الناتج من مياه الأمطار والمياه التحت سطحية، فضلا عن عوامل التغيرات البيئية والهزات الأرضية على مر العصور.
وتجدر الإشارة إلى أن الناووس يرجع إلى عصر الملك أحمس الثاني من ملوك الأسرة السادسة والعشرين وكان يستخدم لوضع تمثال للمعبود شو، بمنطقة تل الربع بالدقهلية.
