
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إننا ننفذ حاليًا خطة طموحة لدمج البعد الاجتماعي في تطبيق مفهوم التنمية المستدامة فيما يخص التخلص الآمن من المبيدات عالية الخطورة، وذلك من خلال مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة التابع للوزارة.
وأضافت فؤاد – في تصريح اليوم الاثنين – أن هذا يأتي في إطار سياسة الوزارة نحو دمج البعد الاجتماعي بالقضايا البيئية لتحقيق التنمية المستدامة، وتماشيًا مع التوجهات العالمية وشركاء التنمية ومنهم البنك الدولي وهو الجهة الشريكة في تنفيذ المشروع.
وأوضحت أن الخطة تتضمن التعرف على آراء المواطنين في مناطق عمل المشروع وتقييمهم للنتائج الصحية والبيئية لما تم من خطوات للتخلص الآمن من المبيدات عالية الخطورة، وكذلك الاستماع إلى أية مقترحات أو شكاوى من خلال الإعلان عن آليات لتلقي أية شكاوي ووضع الحلول العاجلة لها.
ولفتت إلى أنه تم تنفيذ عدد من جلسات الحوار المجتمعي مع المواطنين في مناطق عمل المشروع بمحافظات (القليوبية – البحيرة – بني سويف – الفيوم – كفر الشيخ – الإسكندرية – الشرقية)، ويتم استكمالها خلال الفترة القادمة.
من جهته.. قال المهندس أحمد عبد الحميد مدير المشروع إن الاهتمام بالجوانب الاجتماعية خطوة أساسية لضمان التطبيق الصحيح لمفهوم التنمية المستدامة، وبهذه الخطوة يستكمل المشروع خطواته السابقة في دمج البعد الاجتماعي ومنها الحرص على جلسات الاستماع وجلسات الحوار المجتمعي في كل مراحل العمل.
