
برلمانيون: يطالبون الحكومة بتفعيل وسائل المراقبة على البرامج الرياضية لنبذ التعصب الرياضي
لبيب: نحتاج تشريعات تغلظ العقوبة على المتسببين فى الظاهرة.. وخطورتها لا تقل عن «البلطجة»
سوس يدعو إدارات الأندية لتنظيم حملات توعية للشباب.. ويؤكد: هناك من يستغل منصات التواصل الاجتماعى لزرع الفتن والتعصب بين جماهير الرياضة لزعزعة الاستقرار فى المجتمع
دياب: ظاهرة التعصب دخيلة على الشعب المصرى.. وستنتهى خلال الفترة المقبل
طالب أعضاء بمجلس النواب والشيوخ، الحكومة بالعمل على مناهضة ظاهرة التعصب الرياضى، عبر تشريعات وحملات توعية من خلال الأندية الرياضية، ووسائل الإعلام، لنبذ تلك الظاهرة والتحلى بالروح الرياضية واحترام الآخر.
وأرجع عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب محمد لبيب، السبب الرئيسى فى التعصب الرياضى؛ لتصريحات بعض الإعلاميين المنتمين لبعض الأندية الرياضية فى برامجهم، مشددا على ضرورة التفرقة بين الحماس الشديد والتعصب، فالانتماء للنادى مطلوب ولكن دون تعصب ضد الطرف الآخر.
وطالب لبيب، فى تصريحات لـ«الشروق»، الحكومة بضرورة تفعيل وسائل المراقبة على القنوات الخاصة والبرامج الرياضية لنبذ التعصب، مناشدا مقدمى البرامج الرياضية التفرقة بين رسالة الإعلام فى التوعية ونبذ أى تطرف وتعصب وبين الانحياز للنادى المتمنى له عبر وسائل الإعلام.
ودعا لبيب، مجلس النواب لوضع تشريعات تغلظ العقوبة على المتسببين فى حدوث التعصب الرياضى، لأن خطورتها لا تقل عن البلطجة ومعاقبة من يساهم فى تغذيتها.
ومن جانبه، طالب عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب سامى سوس، وزارة الشباب والرياضة أن تبذل جهدا أكبر لنبذ التعصب الرياضى بين جماهير الكرة، معتبرا أن الرياضة دائما مكسب وخسارة، ولابد من تقبل الأمر بروح رياضية.
وشدد سوس، فى تصريحات لـ«الشروق»، على عدم الانسياق خلف ما يتم كتابته على مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة وأن هناك من يستغل هذه المنصات لزرع الفتن والتعصب بين جماهير الرياضة المصرية لتحقيق أهداف شخصية بزعزعة الاستقرار فى المجتمع.
وقال وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ أحمد دياب، إن ظاهرة التعصب الرياضى غير موجودة فى ثقافتنا وهى دخيلة على الشعب المصرى، موضحا أنها تصرفات فردية يقوم بها البعض لاستفزاز مشاعر معينة لدى الآخرين.
وتوقع دياب، فى تصريحات لـ«الشروق»، اختفاء ظاهرة التعصب خلال الفترة المقبلة، وسيعود الوضع كما كان من قبل، وسيتم نبذ التعصب بكل أشكاله، لافتا إلى أن المسئولة مشتركة بين أفراد المنظمومة ككل من لاعبين ومجالس إدارة الأندية ووسائل الإعلام والصحافة، ولابد أن يزرعوا بين الجماهير أن الرياضة أخلاق ومنافسة شريفة وقيم إيجابية وضد أى تعصب.
وأضاف وكيل لجنة الشباب والرياضة بالشيوخ: «علينا تشجيع الأندية بكل احترام وتقبل الخسارة بروح رياضية، وأن نسير على خطى الرئيس السيسى بأن ندعم البطل والفائز أيًا كان انتماؤه».
طالب أعضاء بمجلس النواب والشيوخ، الحكومة بالعمل على مناهضة ظاهرة التعصب الرياضى، عبر تشريعات وحملات توعية من خلال الأندية الرياضية، ووسائل الإعلام، لنبذ تلك الظاهرة والتحلى بالروح الرياضية واحترام الآخر.
