قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، إن «مصر تدخل عصرًا جديدًا بمفهوم جديد كل شيء فيه مخطط بعناية شديدة»، لافتًا إلى أن الدولة تنفذ تنمية مستدامة لجعل مصر مركزا للتجارة العالمية واللوجستيات.
وشدد الوزير، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر فضائية «TeN»، مساء الثلاثاء، على أهمية تطوير الموانئ المصرية وزيادة عدد الأرصفة والأعماق لاستقبال السفن العملاقة، منوهًا إلى أن 90% من تجارة مصر والمقدرة بنحو 180 مليون طن في العام عبارة عن صادر ووارد فقط.
وأضاف أن الوزارة تستهدف زيادة حركة الترانزيت من خلال إنشاء محطات متعددة وموانئ مخصصة لخدمة هذا الهدف، متابعًا: «نطور موانئ وطرقًا وسكك حديد وطرق ملاحة نهرية لخدمة الموانئ وتحقيق النقل متعدد الوسائط».
وأشار وزير النقل، إلى أن زيادة حركة التداول في الموانئ مرتبط بزيادة الأرصفة والطرق التي تتحرك عليها البضائع، موضحًا أن الوزارة تستهدف خروج البضاعة من السفن إلى وسيلة النقل مباشرة لزيادة سرعة التداول.
وأوضح أن وزارة النقل تعمل على البنية الأساسية للموانئ ووزارة المالية تعمل على نظام الإجراءات والتشغيل؛ لتقليل زمن خروج البضائع من الموانئ، مضيفًا أن الوزارة تربط المنطقة الصناعية والمناطق اللوجستية مع الموانئ التي تستقبل المواد الخام لزيادة حركة الصناعة والتجارة والصادر والوارد والترانزيت.
وأكد «الوزير» أن الدولة تعمل على هذا الفكر منذ فترة، مختتمًا: «آن الأوان الإعلان عن هذا المخطط ليرى المواطنون ماذا يخطط لهم الرئيس السيسي وتتبوأ مصر مكانتها في دول العالم».
وشدد الوزير، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر فضائية «TeN»، مساء الثلاثاء، على أهمية تطوير الموانئ المصرية وزيادة عدد الأرصفة والأعماق لاستقبال السفن العملاقة، منوهًا إلى أن 90% من تجارة مصر والمقدرة بنحو 180 مليون طن في العام عبارة عن صادر ووارد فقط.
