السادات: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ستصدر تتويجا للدستور وعلامة مضيئة نحو الجمهورية الجديدة
أكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية ومنسق مبادرة الحوار الدولي، إن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي سيطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد أيام قليلة، ستمثل خطة عمل والتزام على مدى سنوات قادمة من خلال عدة محاور تتعلق بالحقوق الاقتصادية والإجتماعية والسياسية تتويجا لما ورد في الدستور المصرى من مواد تحمل نفس المعانى وتؤكد احترامها والالتزام بتحقيقها حفاظا على كرامة الإنسان ورعاية حقه المشروع في حياة كريمة.
وأضاف السادات في بيان له أنه في واقع الأمر أن كثيرا من هذه الحقوق والالتزامات بدأ يتحقق بالفعل، وننتظر جميعا فتح وتحقيق باقى الملفات المسكوت عنها في الديمقراطية والممارسة السياسية وتحقيق العدالة وسيادة القانون، والتي ستكون نقطة تحول وعلامة مضيئة نحو الجمهورية الجديدة.
وذكر السادات أن جميع المهتمين بهذه الانطلاقة في إنتظار وترقب سواء من في الداخل أو الخارج، وعلينا جميعا مسئولية كبرى تجاه تحقيقها على أرض الواقع لتكون إسلوب حياة وثقافة ووعى وتحضر حتى يشعر المواطن أن دولته والعقد الإجتماعى فيما بينهم مصان تماما، وأن يلمس شركاؤنا بالخارج مدى حرص الدولة المصرية ومؤسساتها على الإلتزام بالمعايير والتعهدات والإلتزامات الدولية، والانطلاق بعزيمة وصدق وقوة نحو دولة ديمقراطية مدنية حديثة.
وأضاف السادات في بيان له أنه في واقع الأمر أن كثيرا من هذه الحقوق والالتزامات بدأ يتحقق بالفعل، وننتظر جميعا فتح وتحقيق باقى الملفات المسكوت عنها في الديمقراطية والممارسة السياسية وتحقيق العدالة وسيادة القانون، والتي ستكون نقطة تحول وعلامة مضيئة نحو الجمهورية الجديدة.