قال هشام حسن، والد الطالبة منة الله ضحية حادث الدهس، إن رئاسة الجمهورية استجابت لطلباتهم ورغباتهم في تلقي ابنتهم الرعاية الكافية بعد نشر الاستغاثة على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتًا إلى أنه كان واثقًا من استجابة الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لأنه لم يخذل أحدًا أبدًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أنه كان واثقًا من استجابة الرئيس لحالة منة؛ لأنها بمثابة ابنة له، مشيرًا إلى أنها نُقلت بعد توجيهات الرئيس إلى مستشفى الجلاء العسكري.
ونوه إلى أن حالة ابنته ازدادت سوءًا بعد الحادث؛ بسبب انتشار البكتريا وهو ما دفع الأطباء إلى إزالة أجزاء كبيرة من أنسجة جسمها العضلية، قائلًا إن ابنته كانت تتمنى الموت بعد علمها بصعوبة الوضع؛ بسبب خوفها من الحياة بصورة مشوهة وعاجزة.
وذكر أنه طمأن ابنته بأنها لا تعاني مشكلات في عمودها الفقري أو المخ لبعث الأمل في نفسها مرة أخرى، موضحًا أن خبر استجابة رئيس الجمهورية لحالتها وعلاجها بمكان أفضل كان دافعًا وحافزًا للحياة بالنسبة لمنة.
وتابع أن ابنته شعرت أنها من الممكن أن تعود لحياتها الطبيعية وممارسة رياضتي السباحة والكونج فو اللتين تحبهما، معربًا عن أمله في عودتها لممارسة حياتها الطبيعية، بتوفيق من الله ثم رعاية رئيس الجمهورية.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية اللازمة والعلاج، للطالبة منة الله هشام حسن ثابت بالصف الثالث الإعدادي، البالغة من العمر 14 عاما، من محافظة أسيوط، والتي كانت قد تعرضت لحادث دهس من سيارة نقل، وذلك حتى تتمكن من ممارسة حياتها بشكل طبيعي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أنه كان واثقًا من استجابة الرئيس لحالة منة؛ لأنها بمثابة ابنة له، مشيرًا إلى أنها نُقلت بعد توجيهات الرئيس إلى مستشفى الجلاء العسكري.
