وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “اليوم” على شاشة “dmc”، مساء الجمعة، أن المليون فدان تمّت بالتقاسم بين وزارتي الري والزراعة، مشيرًا إلى أن النصف مليون فدان التي كانت تتبع وزارة الري، انتهت منها أكثر من 400 ألف فدان إلى الري الحديث.
وأشار إلى أن هناك طلبات مقدمة من مزارعين لأكثر من 85 ألف فدان أخرى للانضمام للمنظومة، لافتًا إلى أن العمل في هذه المرحلة بدأ منذ نحو عام.
ولفت المتحدث، إلى إصدار قرار مشترك بين الوزارتين، لتعميم أنظمة الري الحديث وتأهيل المساقي في جميع محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى توقيع بروتوكول بين وزارات الري والزراعة والمالية والبنك الأهلي والبنك الزاعي لتحقيق التعاون الكامل لتنفيذ عمليات الري الحديث بجميع محافظات الجمهورية.
وأوضح أنه يتم تقديم الدعم المالي والفني للمزراعين لتنفيذ أنظمة الري الحديث في أراضيهم وتأهيل المساقي الخاصة بأراضيهم.
وشدّد غانم، على أن أهداف هذا المشروع القومي يحمل محورين مهمين، أحدهما ترشيد المياه وهو محور قومي وهدف تسعى الدولة لتحقيقه عبر العمل على تعظيم العائد من وحدة المياه، والتوصل إلى أعلى إنتاجية من المتر المكعب الواحد، وتحقيق الاستفادة من كل نقطة مياه، لا سيّما أن الدولة تعاني من شح مائي مع زيادة سكانية متواصلة.
ولفت إلى أن المحور الثاني يتمثّل في مصلحة المزارع، وقال إن أنظمة الري الحديث – إلى جانب مشروعات تأهيل الترع والمساقي وتطبيقات الري الذكي – تهدف جميعها إلى تحقيق مصلحة المزارع.
ونوه بأن الري الحديث يُحقّق الزيادة الإنتاجية المحصولية بنسبة 40%، وهو ما ينعكس على ربحية المزاراع.
