أخبار مصر

المرور والإيجار القديم يتصدران أولويات دفاع النواب في الفصل التشريعي الجديد

اللجنة تحسم الأجندة التشريعية بمجرد انطلاق الانعقاد الثانى للبرلمان

قال النائب أحمد العوضى القائم بأعمال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، إن اللجنة لديها العديد من الأولويات الخاصة بالتشريعات والمتابعة والرصد لكل ما يتعلق بمحاور الأمن القومى الخاص بمصر، مشيرا إلى أن الأجندة التشريعية الخاصة باللجنة سيتم حسم شكلها النهائى بمجرد انطلاق دور الانعقاد الثانى مطلع أكتوبر المقبل.

وأضاف العوضى، فى تصريحات لـ«الشروق»، أن اللجنة لديها أولويات ثابتة تعمل من خلالها وتشكيل قوام أجندة أعمالها فى أغلب الأحيان، مثل طرح ومناقشة ومتابعة الاستراتيجيات الأمنية المختلفة، وعقد اللقاءات مع المسئولين الأمنيين، ودراسة كل ما يتعلق بصد الإرهاب ومحاربته وحفظ أمن الوطن والمواطن على مختلف المستويات.

وقال عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب يحيى كدوانى، إن دور الانعقاد الثانى سيحمل لأعضاء اللجنة الكثير من الأعمال الخاصة بالتشريعات الواجب إقرارها، والتى سيدخل نواب الدفاع والأمن القومى على الخط من مناقشتها وإقرارها كقانون الإيجارات القديم، لإحداث التوازن الغائب فى العلاقة الإيجارية بين المالك والمستأجر، بخلاف قانون المرور وبنوده الهامة التى انخرط أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومى فى مناقشات مستفيضة حولها مرارا وتكرارا، قبل أن تسحبها الحكومة لإدخال تعديلات واجبة عليه.

وأضاف: «نحتاج أيضا إلى تعديلات عاجلة وفورية على قانون السجل العينى رقم 142 لسنة 62؛ لأنه يتعلق بشهر وتسجيل العقارات بمنظومة تختلف عن منظومة الشهر العقارى، وستكون هى المنظومة المعتمدة وشهادتها لها حجية على الجميع، خاصة أن الوضع فى صعيد مصر يتطلب أن يكون هناك تشريع لتنظيم تلك المسألة بين الأهالى هناك».

واستطرد: «كانت هناك لجنة قضائية لبحث الطاعون والاعتراضات حول تفتيت الملكيات لتغير المناطق والخريطة الواقعة بها المنطقة، لضمان عدم وجود خطأ فى تسجيل بيانات السجل العينى، لمنع تفتيت الملكيات وحدوث التنازع الذى يؤدى لمشكلات فى الصعيد، وقد تناقشنا مع وزير العدل ووعد بحل المشكلة، وسوف نقدم مشروع قانون لتعديل قانون السجل العينى لتشكيل لجنة قضائية، بمجرد انطلاق دور الانعقاد الثانى».

وواصل: «نحن على اطلاع بكل ما يتعلق بالأمن القومى العربى والإقليمى والدول الإسلامية، الجميع معرض لمشكلات بفعل العناصر الراديكالية المتطرفة، وسط مخاوف من أن تعود أفغانستان حضنا لجميع الكيانات الإرهابية الموجودة فى المنطقة، وهو فكر موجه لتدمير المنطقة، ضمن سيناريوهات الفوضى الخلاقة وصفقة القرن وحروب الجيلين الرابع والخامس، لإثارة القلاقل والمشكلات والاستفادة من بعض القوى الإقليمية التى تعمل بالوكالة لقوى خارجية لتدمر المنطقة العربية، لصالح إسرائيل، ووجود سيناريوهات واضحة لبدء صراع آخر مع روسيا والصين، لأن الأخيرة تطمع فى طريق الحرير».

واستكمل: «إيران مرشحة لدخول المعادلات الحالية، والمنطقة كلها مرشحة لمشكلات لا نهاية لها فى غياب تأثير المحافل الدولية، وتلك المعطيات ستكون مطروحة على طاولة نقاش نواب الدفاع والأمن القومى فى البرلمان، لإجهاض سيناريوهات إشعال الشرق الأوسط، بعد ما رأيناه فى العراق وسوريا وليبيا».

مجلس النواب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *